آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
18-09-2019 م

جريدة الوطن

كتب ـ عبدالله الجرداني:

قام معالي الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الألكسو) صباح أمس بزيارة إلى مقر الأمانة العامة للجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك على هامش مشاركة معاليه في أعمال منتدى الابتكار التقني في التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019 الذي استضافته السلطنة خلال الفترة من 15 ـ 17 سبتمبر.

وكان في استقبال معالي الضيف لدى وصوله مقر الأمانة العامة للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم محمد بن سليّم اليعقوبي أمين اللجنة، جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون القائمة بين منظمة الألكسو واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وآلية تبادل الخبرات ووجهات النظر فيما يتعلق بتطوير العمل فيما بينهما، والاستفادة من تجربة المنظمة في مجالات العمل المتعلقة بالتربية والثقافة والعلوم، بعدها، قام معالي الضيف والوفد المرافق له بجولة في دوائر وأقسام الأمانة العامة للجنة الوطنية للاطلاع على مهامها وأنشطتها المختلفة.

كما زار معاليه مدرسة العذيبة للتعليم الأساسي (1-4) بتعليمية مسقط يرافقه محمد بن سليم اليعقوبي أمين اللجنة وخميس بن مبارك الحديدي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بتعليمية مسقط حيث التقى بمديرة المدرسة واستمع إلى شرح واف حول سير العملية التعليمية والطرق والأساليب التعليمية المتبعة ثم زار سعادته قاعات التدريس المختلفة وتعرف عن كثب على مستويات أداء الطلبة والطالبات والعلاقة التفاعلية مع المعلمات وقد أعرب معاليه عن سعادته وارتياحه لما شاهده من نظام وتفاعل داخل المدرسة, وقال: لقد انبهرت بما شاهدته في المدرسة التي تعد نموذجا للتعليم في هذا البلد المعطاء فقد لاحظت العلاقة الطيبة بين التلميذ والمعلم, ونحن في وطننا العربي بحاجة إلى هذا النموذج الذي يعطي المعلم القيمة المعنوية ليكون العلم هو التحدي لأن استشراف المستقبل يتطلب منا إعطاء المعلم القيمة التي تليق به.