آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
من خطاب المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه - بمناسبة العيد الوطني السابع المجيد 18 نوفمبر 1977م من خطاب المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه - بمناسبة العيد الوطني السابع المجيد 18 نوفمبر 1977م

"ففي مجال التعليم الذي يجب أن يعتمد عليه مستقبل بلدنا الحبيب تحقق المزيد من التقدم حيث تم إنشاء أربع وخمسين مدرسة جديدة، وتم تعيين أكثر من ألف مدرس منذ العام الدراسي 75/1976، وبهذا تمكن ما يقرب من عشرة آلاف من أبنائنا أن يبدأوا حياتهم الدراسية هذا العام، وكان هدفنا الرئيسي ولا يزال هو إتاحة الفرصة لكل فتى وفتاة في السلطنة ليتلقوا تسع سنوات من التعليم كحد أدنى، ولقد أصدرنا أوامرنا ببذل كل جهد لتحقيق هذا الهدف النبيل بأسرع وقت ممكن.

وكنت في العام الماضي قد أعلنت لكم عن عزمي على إتاحة الفرصة أمام شبابنا ليس فقط لاستيعاب المناهج الدراسية، وإنما أيضا لاستيعاب حضارة بلاده وتراثها التاريخي العظيم وبعد دراسة دقيقة وصلنا الآن إلى مرحلة إعداد منهاج دراسي لا يتطابق مع المستويات الدراسية العالمية فحسب، بل يتضمن أيضا فحوى هذا التراث الوطني العريق، فالتعليم يجب ألا يبقى وسيلة لتثقيف الفرد فقط، بل يجب أن يعنى أيضا بتكوين شخصيته حتى تلعب عمان دورا مهما في الشؤون العالمية ذلك أن التأثير المتزايد لحضارة ومدنية القرن العشرين على جوانب الحياة في بلدنا يجب أن يبدو جليا وواضحا لكل واحد منا، فالكثير من هذه المؤثرات قد جلب نعمة الصحة والحياة الأفضل لشعبنا وأنه من الأهمية بمكان، بالإضافة إلى المحافظة على القيم الدينية والخلقية العناية أيضا بالصحة الجسدية ووقايتها..".