آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
من خطاب المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه -  بمناسبة الانعقاد السنوي لمجلس عُمان 1 أكتوبر 2005م من خطاب المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه - بمناسبة الانعقاد السنوي لمجلس عُمان 1 أكتوبر 2005م

"وقد تم ، بحمد الله، على امتداد المسيرة التنموية الشاملة ، وبالعزم والاجتهاد ، والصبر والمثابرة، الكثير من المنجزات التي نعتز بها في كل محور من هذه المحاور، خاصة في مجال تطوير الموارد البشرية الذي اعتقدنا منذ البداية، ولا نزال نعتقد جازمين أنه حجر الزاوية في تنمية أي مجتمع، ذلك لأن الإنسان كما أكدنا دائما وفي شتى المناسبات هو هدف التنمية وغايتها، كما أنه هو أداتها وصانعها. وبقدر ما ينجح المجتمع في النهوض بموارده البشرية وتطويرها، وفي تأهيلها وتدريبها، وفي صقل مهاراتها وتنويع خبراتها يكون نجاحه في إقامة الدولة العصرية المتقدمة في مختلف مجالات الحياة.

وإذ نحمد الله العلي القدير على ما وفقنا إليه من نشر التعليم بمستوياته المتنوعة، وفروعه المتعددة، وما صاحب ذلك من برامج تدريبية توفرها الحكومة والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تبتعث إليها الحكومة العديد من أبنائنا وبناتنا في مختلف الاختصاصات، مما أتاح لهم فرصا أكبر وأكثر للتحصيل العلمي والتدريب العملي اللذين يؤهلان للإنخراط في سوق العمل، والإسهام في بناء المجتمع، فإننا نود أن نشير في هذا المقام إلى أنه وإن كانت الحكومة قد بذلت جهدا كبيرا، أثناء المرحلة الماضية، في سبيل توفير فرص التأهيل والتدريب للشباب العماني من بنين وبنات ، إلا أننا لاحظنا، من خلال متابعتنا المستمرة لمسيرة التنمية الاجتماعية، ومراقبتنا الدائمة لمراحلها المتعاقبة، أن هناك شريحة من المواطنين لا تسعفها إمكاناتها الذاتية، وقدرتها المالية، لتأهيل نفسها، وتطوير مهاراتها، من أجل الحصول على فرص عمل مناسبة، مما يقتضي مد يد العون لها ومساعدتها على توفير التأهيل والتدريب اللازمين لها.

لهذا فإننا نوجه حكومتنا لوضع آلية مناسبة تقدم من خلالها المساعدة لهذه الشريحة لتمكنها من اكتساب مهنة مفيدة توفر لها الاستفادة من فرص العمل المتاحة. بمشيئة الله".