آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
03-07-2018 م

جريدة الوطن

أولت اللجنة الوطنية للشباب منذ اعتمادها البرامج الإستراتيجية الخمسة للأعوام من 2016 إلى 2018م اهتمامًا بالغًا بقضايا التمكين الاقتصادي للشباب العماني وذلك من خلال إطلاقها عددا من المشروعات التي تهدف إلى زيادة فرص تمكين الشباب العماني اقتصاديًا ؛ رغبة منها في زيادة فرص التعليم والتدريب والتأهيل والعمل لتلك الفئة، إضافة إلى محاولة اللجنة إيجاد مساحة تأهيل لخريجي الجامعات والكليات وغيرها من المؤسسات التعليمية بالسلطنة وخارجها مما يضمن لها تطبيق نموذج فاعل لتأهيل هؤلاء الخريجين لسوق العمل من خلال العمل في أنشطة وبرامج اللجنة كمتطوعين يتم تشغيلهم كل وفق اختصاصه.

وتندرج تلك الأهداف ضمن مشروعات البرنامج الاستراتيجي المستدام “التمكين الاقتصادي” الذي يشتمل على 4 مشروعات من بينها: مشروع تأهيل وتدريب المتطوعين الشباب من خريجي الجامعات.
ويقوم مشروع تأهيل وتدريب المتطوعين الشباب من خريجي الجامعات على بناء نظام معني بتأهيل وتدريب خريجي الجامعات والكليات للعمل التطوعي في مختلف الدوائر والأقسام التابعة للجنة الوطنية للشباب ؛ بهدف بناء قدرات شبابية قادرة على تخطيط وتنفيذ برامج شبابية واجتماعية، وتنمية مهارات الخريجين الوظيفية من أجل إعدادهم وتأهيلهم لسوق العمل.

ويهدف المشروع إلى بناء قدرات 100 شاب وشابة من الخريجين الجامعيين المتطوعين؛ لتخطيط وتنفيذ برامج شبابية واجتماعية، إضافة إلى تعميم خبرة وتجربة اللجنة في تأهيل الشباب المتطوعين للعمل في المؤسسات العمانية المهتمة.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة وعبر حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي أعلنت عن استمارة التسجيل للترشح للمشاركة في مشروع تأهيل وتدريب المتطوعين الشباب من مخرجات مؤسسات التعليم العالي الخريجين من عام 2015م ، حيث تضمنت الاستمارة كافة البيانات اللازمة للتسجيل مع توضيحها شروط قبول المشاركين ومدة التدريب ومقر التدريب.

وتمثلت شروط التسجيل في المشروع في كون الشباب العماني خريجًا وباحثًا عن عمل منذ عام 2015م مع ضرورة إرفاق ما يثبت ذلك ، كما يجب على المتقدم أن يكون حاصلًا على مؤهل دبلوم عالٍ فأعلى في تخصصات نظم المعلومات أو الاقتصاد أو الإحصاء أو الإعلام “إدارة محتوى وأخصائي علاقات عامة” أو علم اجتماع أو عمل اجتماعي أو إدارة أعمال أو فعاليات، علمًا بأن المترشح يجب ألّا يتجاوز عمره خلال فترة التسجيل 29 سنة.

وحددت اللجنة فترة التدريب الذي سيكون في مقر اللجنة بمسقط ، حددته بمدة لا تقل عن 6 أشهر قابلة للتجديد ، شرط أن يلتزم المترشح للتدريب بنظام العمل في المؤسسة وتنفيذ كافة الأعمال الموكلة إليه.

وبناء على احتياجات اللجنة تم اختيار 10 من المتطوعين الشباب بعد اجتيازهم مرحلة المقابلة الشخصية ، ليتلقوا التدريب في المؤسسة خلال الفترة المحددة مسبقًا حيث من المتوقع أن يكون لهذا المشروع يدًا تمكن المتدربين من المهارات المطلوبة بالعمل المؤسسي.

وخلال الفترة من (2016 إلى 2018م) يطمح القائمون على البرنامج إلى تدريب 15 خريجا جامعيا للعمل المؤسسي من خلال تخطيط وتنفيذ برامج شبابية واجتماعية أو في مجال العلاقات العامة والإعلام أو في مجال الشؤون الإدارية والمالية كما يطمح القائمون إلى إشراك ما لا يقل عن 12 من الخريجين المتدربين لمدة 8 أشهر في تنفيذ مشروعات ونشاطات اللجنة.

وقال عضو اللجنة الوطنية للشباب سلمان اللواتي رئيس المشروع : “تتمثل فكرة المشروع في بناء نظام تدريب باللجنة يوفر فرص تأهيل وتشغيل خريجين متطوعين للمشاركة في تنفيذ برامج ومشاريع اللجنة، ويُكسِب الخريجين تدريبات إضافية وخبرة ميدانية تساعدهم على إيجاد وظائف في المستقبل.
وأضاف : يركز المشروع على تبني 15 خريجًا سنويا وتدريبهم وتأهيلهم للعمل من خلال سلسلة من البرامج التدريبية الموجهة وإشراكهم في تنفيذ برامج اللجنة.

كما يهدف المشروع لنقل التجربة لمؤسسات أخرى سواء من القطاع الحكومي أو الخاص للبحث عن فرص تدريب للشباب ، وقد تم عقد لقاءات مع عدد من الشركات التي باركت فكرة المشروع بتدريب مجموعة من الشباب في مؤسساتهم مثل شركة بن سلمان للاستثمار، وشركة باقر سليمان جعفر بالإضافة إلى الاتحاد العماني لكرة القدم ،حيث سيتم تدريب 17 شابا خلال الفترة القادمة في هذه المؤسسات”.

ومن بين الشباب المتطوعين الذين تلقوا التدريب في اللجنة خلال تلك المدة، خولة بنت سليم الصالحية ، التي تتدرب في دائرة الأنشطة والمبادرات وفق تخصصها العلمي عمل اجتماع، حيث تقول عن مدى استفادتها من تجربة التدريب التي حصلت عليها من قبل اللجنة الوطنية للشباب : “تمثلت أوجه الاستفادة من التدريب في التعرف عن قرب على بيئة العمل، وتطوير مهارات مختلفة للمتدرب مثل مهارة التخطيط وإعداد التقارير ، ناهيك عن التواصل مع الكادر ضمن المؤسسة والمتعاونين من خارج المؤسسة”.

أما فاطمة بنت هلال الجهورية، متدربة في دائرة الدراسات والمعلومات فتقول عن استفادتها من التدريب : “استطعت خلال فترة التدريب تكوين معرفة جيدة عن واقع الشباب، وبعض الموضوعات المتعلقة بهم على الصعيد المحلي والدولي، والجهود المحلية والدولية المبذولة في هذا المجال، كما تعلمت كيفية ترتيب الأولويات وتنظيم الأعمال والتخطيط لها، إضافة إلى التعرف على طبيعة بيئة العمل وكيفية سير المهام وإنجازها، وبناء علاقات جديدة، وتوسعة مدارك التفكير وصقل مهاراتي وقدراتي”.

وتقول صفية بنت سالم الهاشمية التي تتلقى التدريب في دائرة الأنشطة والمبادرات أن الفائدة التي اكتسبتها من التدريب في اللجنة الوطنية للشباب تمثلت في عدد من الجوانب أولها الجانب المعرفي المتمثل في معرفة قوانين العمل ولوائحه ، وقيم العمل ومحاولة التقيد بها ، إضافة إلى معرفة الجهات المؤسسات التي تشترك في العمل من أجل الشباب.

ويؤكد المنتصر بن مسعود الحسيني خريج علاقات عامة وإعلان بأنه يتلقى التدريب في دائرة الاتصال والعلاقات العامة وأن الفائدة التي جناها من خلال وجوده في اللجنة طيلة ال8 أشهر فائدة كبيرة ، حيث استطاع استغلال وقت فراغه وتنمية مهاراته في المجال الذي يحب وهو التصميم الجرافيكي خاصة تصميم المطبوعات، لذلك فهو يطمح مستقبلًا في أن يحصل على فرصة عمل مشابهة لما يقوم به في اللجنة حاليًا من أعمال ليواصل تنمية مهاراته في التصميم بشكل عام.

أما مالك بن ناصر الغافري الذي يتلقى التدريب منذ أكثر من 6 أشهر في دائرة الأنشطة والمبادرات فيقول: التجربة التدريبية منحتني الفرصة في تطوير خبراتي السابقة في إدارة المشاريع الشبابية، وطريقة إعداد الأطر النظرية لأي مشروع والخطط الإجرائية، وإدارة الكلفة المالية للمشروع، إضافة إلى إكسابي مهارات مهمة في العمل المؤسسي من خلال تنمية مهاراتي في كتابة المخاطبات الرسمية ، ومهارات التعامل مع العملاء بمختلف طباعهم، ومهارات العمل تحت الضغط وحسن إدارة أولويات العمل ، والعمل التنظيمي الميداني ، وإدارة الاجتماعات وإعداد محاضرها”.