آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
10-09-2018 م

 

جريدة الوطن

طرحت وزارة التعليم العالي خلال العام الأكاديمي الحالي ميثاقاً يحكم ارتباط الطالب بالوزارة وجهات الاشراف ويهدف الى توطيد العلاقة بين الطالب والوزارة وتعريفه بماله وما عليه بالاضافة الى تعريف ولي الامر بالضوابط التي وضعتها الوزارة لخدمة الطالب ومتابعته أثناء فترة دراسته الجامعية.

حيث يشمل الميثاق الطلبة الدارسين في الدراسة الجامعية أو الماجستير والدكتوراه بهدف خدمة الطالب عند حدوث أي مشكلة تواجهه خلال فترة الدراسة.

وحول الميثاق وأهميته التقت “الوطن” لارا بنت غسان عبيدات المديرة العامة للبعثات بوزارة التعليم العالي للحديث عن ميثاق الدارسين العماني وماسيقدمه من فوائد للطلبة.

وحول الميثاق قالت: يعد الطالب الموفد داخل الدولة أو خارجها محوراً أساسياً في المنظومة التعليمية وعلى هذا الأساس اعتبرت الوزارة أنه من الواجب عليها تعريف الطالب ببيان ما له من حقوق وما عليه من واجبات قبل البدء بمرحلة الدراسة الجامعية أو الدراسات العليا في مقر دراسته.

ومن هذا المنطلق يأتي (ميثاق الدارسين العماني) والذي يستهدف الطالب الموفد داخل الدولة وخارجها دليلاً استرشادياً للموفد لتوعيته بحقوقه وواجباته أثناء فترة دراسته وذلك حرصاً على توفير بيئة تعليمية ملائمة له.

وأضافت: إن الميثاق يتضمن محورين رئيسين أساسيين يشكلان بمجملهما حقوق الموفد وواجباته وهما المحور الأول: حقوق الموفد ويُقصد بها الحقوق التي تكفلها الوزارة لتوفير بيئة تعليمية محفزة تضمن للمبتعث حياة جامعية مناسبة في مقر الدراسة، وتتمثل في توفير كافة الخدمات للموفد التي نص عليها قانون البعثات والمنح والاعانات الدراسية ولائحته التنفيذية والضوابط المقررة لتنظيم الإبتعاث من قبل الوزارة وتحديد جهة الاشراف للموفد لرعاية حقوقه ومتابعته وإرشاده والمحافظة على سرية المعلومات والخصوصية التامة للملف الإلكتروني للموفد وعدم السماح بالاطلاع أو استخدام المعلومات الشخصية والسجل الأكاديمي إلا لأغراض متابعته من قبل الوزارة وجهات الإشراف بالملحقيات الثقافية وسفارات الدولة وولي أمره وجهة العمل وإحاطة الموفد بكل ما يصدر في حقه من إخطارات وتنبيهات أكاديمية وغير أكاديمية تصدر من قبل الوزارة أو جهات الإشراف بالملحقيات الثقافية وسفارات الدولة أو المؤسسات التعليمية وتزويده بأي نشرات أو تعليمات أو إعلانات أو قرارات تصدر من الوزارة أو جهة الإشراف الخاصة بنظام الابتعاث والقوانين واللوائح المنصوص عليها في هذا الميثاق باستخدام أية أداة تعليمية أو تثقيفية سواء من خلال الإعلام أو موقع الوزارة أو حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أو التخاطب المباشر مع الموفد.

وقالت: يحق للموفد التظلم للوزير على أي قرار يصدر بحقة من قبل لجنة البعثات خلال ثلاثين يوماً من تاريخ إخطار صاحب الشأن بالقرار أو علمه به علماً يقينياً، على أن تقوم الوزارة بالرد على التظلم خلال مدة أقصاها خمسة عشر يوماً من تاريخ تقديمه، ويعتبر مضي الخمسة عشر يوماً دون أن تجيب عليه الوزارة بمثابة رفضه.

أما المحور الثاني فيشمل واجبات الموفد وتتمثل في الالتزام بجميع الانظمة واللوائح الواردة في قانون البعثات والمنح والإعانات الدراسية ولائحته التنفيذية والضوابط المقررة لتنظيم الابتعاث من قبل الوزارة والاطلاع والإلمام بنصوص وبنود القوانين الصادرة من الدولة والالتزام بما جاء فيها مثلاً:(قانون الجزاء العماني).

والالتزام بالمبادئ والأسس الدينية والاجتماعية والسياسية للدولة أو مقر الدراسة وعدم الإساءة إلى الوحدة الوطنية قولاً أو فعلاً أو الدعوة إلى الانضمام للتنظيمات المخالفة لتوجهات الدولة أو أي أفكار تخالف نظام الدولة أو مقر الدراسة أو الترويج لها سواءً داخل الحرم الجامعي أو خارجه، والالتزام بإخطار جهات الإشراف بكافة المستجدات التعليمية قبل الشروع في اتخاذ أي قرار من شأنه أن يؤثر على سير دراسته (تغيير الجامعة ـ تغيير التخصص ـ التوقف عن الدراسة ـ تغيير مدة الدراسة ـ تغيير بلد الدراسة .. وغيرها)، واحترام جميع فئات المجتمع في بلد الدراسة بمن فيهم (موظفي الوزارة وموظفي جهة الإشراف وأعضاء هيئة التدريس والزملاء وجميع منتسبي المؤسسة التعليمية الدارس بها الموفد)، وعدم الإساءة إليهم بقول أو فعل أو كتابة أو نشر والالتزام بجميع الإجراءات المطلوبة منه قبل التوجه لمقر الدراسة، والالتزام بكافة الإجراءات الأمنية المطلوبة وخصوصا الإجراءات الأمنية بالمطارات والالتزام بتحديث بيانات الملف الالكتروني للموفد في نظام الوزارة بشكل دوري كل فصل دراسي والالتزام بالذوق العام في الزي أو الملبس والهيئة العامة في الحرم الجامعي ومقر الدراسة، كما يحظر تعاطي المواد الممنوعة قانوناً كالمخدرات أو الكحوليات بكافة أنواعها أو توزيعها سواءً داخل الحرم الجامعي أو خارجه واحترام كافة القوانين والانظمة لمقر الدراسة والمؤسسات التعليمية والالتزام بها وفي حال حدوث أية مشكلة قانونية يجب ابلاغ جهات الإشراف لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، وعدم نشر أو تبادل أو استخدام أي مخاطبات أو مواضيع تخص البعثة الدراسية للطالب أو بعثة أو غيره من الطلبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفق قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والقوانين ذات الصلة وإخطار جهات الاشراف بأي قرار تصدره المؤسسة التعليمية للموفد فور صدوره والذي يؤثر على مسيرته التعليمية لتتمكن جهات الإشراف من اتخاذ الاجراءات المتبعة، والمحافظة على المستندات الثبوتية وعدم تعريضها للتلف وفي حالة فقدان أي منها يجب إبلاغ أقرب مركز شرطة أو جهة الاشراف، والحرص على أهمية حضور اللقاءات الدورية التي تعقدها جهة الإشراف والتواصل معها بشكل مستمر والالتزام بتسوية جميع الالتزامات الشخصية والمالية والقانونية قبل مغادرة مقر الدراسة.

وعن الاهداف التي تطمح الوزارة في تحقيقها من طرح هذا الميثاق قالت: يهدف الميثاق إلى توعية الطالب وتثقيفه بحقوقه وواجباته أثناء فترة الدراسة، وتحقيق الشفافية والوضوح في تحديد حقوق وواجبات الموفد بمختلف أنواعها، والسعي لتحقيق الشعور بالأمن التعليمي والاجتماعي والصحي والنفسي للموفد، والحث على السلوك الحميد والتصرفات الإيجابية لجميع الطلبة الموفدين وتعزيز قيم النزاهة والأمانة والانتماء والمواطنة الصالحة لدى الموفد.

وعن الجهات التي ستشرف على هذا الميثاق قالت: وزارة التعليم العالي وجهات الإشراف بالملحقيات الثقافية وسفارات الدولة أو المؤسسات التعليمية.

وأوضحت أن المديرية العامة للبعثات بالتعاون مع المديريات المعنية بوضع بنود الميثاق وأهدافه وبالتالي فإنها الجهة المسؤولة عن الإشراف على تنفيذه وتوعية الطلاب بأهميته وأهدافه وبنوده وقد تم التطرق إلى بنود الميثاق خلال اللقاءات التعريفية التي نظمتها الوزارة مؤخرا للطلبة المبتعثين الجدد، كما أن هناك حملة توعية واسعة حول أهداف الميثاق والضوابط عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كذلك.

وتطرقت الى أنه يستطيع الطلبة معرفة الميثاق و بنوده في الملف الالكتروني لكل طالب مسجل لدى الوزارة حيث يتعين على كل طالب قراءة نص الميثاق والتعهد بالالتزام بكافة بنوده قبل الولوج لملفه.

وأشارت لارا عبيدات الى أنه تم التعريف ببنود الميثاق من خلال اللقاءات التعريفية التي نظمتها الوزارة مؤخراً للطلبة المبتعثين خارج السلطنة، كما تنظم الوزارة زيارات ميدانية للعديد من مؤسسات التعليم العالي خلال الأسابيع التعريفية لهذه المؤسسات يهدف إلى تعريف الطلاب ببنود هذا الميثاق بالإضافة إلى لوائح قانون الابتعاث والضوابط المنظمة لدراسة الطلبات المقدمة من الطلبة المبتعثين داخل السلطنة وخارجها للمرحلة الجامعية الأولى.

أما عن العقوبات التي تفرضها الوزارة للطلبة الذين يخالفون بنود هذا الميثاق فقالت: في حال وقوع أي مخالفة للموفد للأنظمة واللوائح الواردة في قانون البعثات والمنح والإعانات الدراسية ولائحته التنفيذية والضوابط المقررة لتنظيم الابتعاث من قبل الوزارة وذلك حسب درجة المخالفة ونوعها تطبق عليه عقوبات محددة وهي: التنبيه الكتابي ويتم الاحتفاظ به في ملفه الالكتروني وإخطار ولي الأمر أو جهة العمل، ثم الإنذار مع تعهد كتابي من الموفد بعدم تكرار المخالفة ويتم الاحتفاظ به في ملفه الإلكتروني وإخطار ولي الأمر أو جهة العمل كذلك، وفي حال تكرار المخالفات يعرض موضوع الموفد على اللجنة المختصة لتقرير ما تراه مناسباً.