آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
16-09-2018 م

 

جريدة الرؤية

استقبلت المدرسة الفنلندية العُمانية أولى دفعاتها الطلابية للصفوف من الروضة إلى السادس الابتدائي، وأقامت أمسية تعريفية لأولياء أمور الطلبة، تضمنت مقدمة عن التعليم الفنلندي وآلية تقديمه، وكيفية اتباع المدرسة للنظام، وكيفية مواءمته مع نظام ثنائي اللغة. كما تخلل الأمسية فقرتان قدمهما معلمو المدرسة من الجنسية الفنلندية وهما عبارة عن وصلات غنائية من فلكلور الشعب الفنلندي حيث تعرف أولياء الأمور على الطاقم الفنلندي عن قرب.

وتم توزيع جداول العام الدراسي بالإضافة إلى التقويم السنوي. كما تم التطرق إلى موضوع الفئة المستخدمة للمواصلات، حيث تم تعريفهم بشركة الرؤية للمواصلات التي تراعي أعلى معايير السلامة المرورية، وتم حث أولياء الأمور على توفير مقعد للباص للأطفال دون سن السابعة حرصًا على سلامتهم.

وتعد المدرسة الفنلندية العمانية ثمرة تعاون بين شركة عُمان للخدمات التعليمية، الشركة المالكة للجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان "جيوتك" ومؤسسة أديو كلستر الفنلندية وهي تابعة للجامعة الفنلندية يوفاسكالا التي تعتبر من أشهر وأفضل الجامعات في مجال التربية إذ تمتلك خبرة تزيد عن 150 عاماً في مجال تدريب المعلمين.

وقالت سهرة السبتي نائبة مديرة المدرسة:" عند سماع اسم المدرسة الفنلندية العمانية نربط ذلك مباشرة بالكادر الفنلندي الذي سيقوم بتدريس المواد الإنجليزية بالإضافة إلى المواد الأخرى التي جاءت كجزء لا يتجزأ من نظام التعليم الفنلندي، كالاعتماد على الذات، وتعليم البحث والاكتشاف، والتعلم القائم على الظواهر وطرق حل المشكلات، وجميع هذه المواد سيقوم عليها المعلمون الفنلنديون الذين بدورهم سيقومون بتدريب المعلمين العمانيين لإتقان هذه المهارات وتقديمها للطلبة بشكل متكافئ ومتساوي بحيث لا يكون هناك اختلال في نظام التعليم المتبع بالمدرسة، بحيث نحافظ على سياسات تعليم ثابتة متبعة من قبل المدرس الفنلندي والعماني. كما سيكون لكل معلم شريك كنظام تطوير وظيفي لمهارات المعلم العماني".

وتضيف:" في ظل المساواة التي يؤمن بها النظام الفنلندي نحن غير قلقين على اللغة العربية، لأن التعليم الفنلندي قائم على التكافؤ في الفرص، إذ سيحفظ حق اللغة العربية الأم والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، بحيث إن المنهج الفنلندي يراعي احتياجات كل طفل وظروفه، وذلك من خلال أننا سنوفر لكل طفل خطة دراسية فردية.

وأشارت إلى أن البرنامج الفنلندي هو عملية تقييم مستمرة يقوم بها المعلم ويمر بها الطالب يومياً من حيث خبرات الطالب التي تراقب عن كثب، حيث يمكن للمعلم أن يعطي الطالب تغذية راجعة عن قدراته ونقاط ضعفه مع التركيز على نقاط قوته، كما يتم الاحتفال بكل إنجازاته. ويلقي تركيز التعليم الفنلندي الضوء على التعلم مدى الحياة، ليواكب الطالب سرعة العالم المتغير".

وقال أحمد بن سعود السالمي المدير العام لشركة عمان للخدمات التعليمية والرئيس التنفيذي لمشروع المدرسة الفنلندية العمانية :" لتطبيق النظام الفنلندي، نحتاج بيئة لتكييف هذا البرنامج، ولذلك كنا محظوظين بتشييد المبنى التي يعد من أكبر المدارس مساحة في السلطنة والتي تبلغ 25000 متر مربع".

ويتضمن تصميم وبناء المدرسة أبرز وأهم العناصر الضرورية لاقتباس وتطبيق الممارسات التعليمية الفنلندية في تنفيذ المنهج ثنائي اللغة، حيث التعلم والتعليم يتعدى الصفوف الدراسية ليشمل ورشة الحرف اليدوية، وقاعة الرياضة متعددة الاستخدامات، وقاعة موسيقى، ومسبحا بطول 25 مترا، ومختبرات الكمبيوتر المتخصصة والعلوم، بالإضافة إلى مطعم مهيأ للخدمة الذاتية والممرات المحفزة للتعلم من أجل بيئة تعليمية متميزة".

وأضاف السالمي :" سيتم العمل على  تفعيل المدرسة وفتح جميع المراحل الدراسية كخطة قادمة لخلق منصة تعليمية فريدة، حيث ستوفر المدرسة  للطلاب مستوى تعليميا عالميا وستخلق الفرص المثالية لجميع المعلمين والمعلمات والأطر الأخرى لتحقيق أقصى قدر من التأثير الإيجابي للتنمية المهنية، وخدمة المجتمع المحيط لتكون نواة للمعرفة والابتكار".