آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
24-09-2018 م

جريدة عمان

شاركت السلطنة ممثلة في مجلس البحث العلمي والمكتب الوطني للتنافسية خلال الفترة من 17-20 سبتمبر الجاري في فعاليات القمة العالمية للابتكار 2018 الثامنة، التي استضافتها مدينة بيونس آيرس بالأرجنتين، وذلك على ضوء الدعوة الموجهة من رئيس مجلس الاتحاد الدولي للمجالس التنافسية بناء على التقدم الذي حققته السلطنة في مجال الابتكار والتنافسية العالمية في مؤشرات الابتكار خلال السنوات الأخيرة.

وشملت قائمة المتحدثين الرئيسيين في المنتدى، الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، الأمين العام المساعد للبرامج والبحوث العلمية بمجلس البحث العلمي، الذي شارك في الجلسة الحوارية بعنوان «جغرافيا الابتكار وتأثير البيئة المحيطة على سرعة ونمو الابتكار»، وقد تطرق الدكتور الهدابي في هذه الجلسة للبيئة العمانية القديمة والحديثة والتي كانت ولا تزال فاعلة وحاضنة للابتكار بسبب موقع السلطنة الجغرافي والاستراتيجي، حيث أشار الى أن الحاجة هي أم الاختراعات والابتكارات التي حدثت في التاريخ، وبما أن السلطنة تقع ضمن المنطقة الجغرافية شبه الجافة وقليلة الأمطار فإن نظام الري في سلطنة عُمان وتقسيمه الاقتصادي والاجتماعي عن طريق الأفلاج هو دليل على جغرافية الابتكار، حيث قامت على هذه الأفلاج أنظمة متقدمة ومدن ذات طابع اقتصادي واجتماعي مستقر منذ آلاف السنين، ناهيك عن تطويع الموارد الطبيعية المتوفرة كالنحاس مما أدى الى تطور صناعة التعدين منذ الألف الثالث قبل الميلاد، وهناك الكثير من الأمثلة في الابتكارات في مجال صناعة السفن وعلوم الملاحة التي أتقنها العمانيون منذ القدم، حيث تشهد السلطنة في العصر الحديث توسعا كبيرا في مجال التعليم والبحوث والابتكار مستمدة ذلك من عمقها التاريخي كمنطقة جغرافية مهمة في التعاملات التجارية والسياسية مع شعوب العالم.

وتطرق الهدابي إلى دعم مؤسسات التعليم العالي ودور مجلس البحث العلمي والمناطق العلمية كمجمع ابتكار مسقط، وصناديق تمويل الابتكار، كما أشار إلى جهود السلطنة في حماية وتسجيل الملكية الفكرية، وأوضح بأن السلطنة حاليا تعمل على تفعيل استراتيجيتها الوطنية للابتكار، وقدم الدكتور الهدابي اقتراحا في هذه الجلسة لتطوير منصة إلكترونية لتبادل المعلومات حول تجارب الدول في تحسين مستوياتها التنافسية في مجال الابتكار، وقد لاقى الاقتراح تجاوبا إيجابيا من القائمين على قمة الابتكار العالمي والاتحاد الدولي لمجالس التنافسية.

من جانبها شاركت الدكتورة شريفة الحارثية مديرة الاستراتيجية الوطنية للابتكار في مناقشات الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي لمجالس التنافسية حول تسريع التنافسية من خلال التعاون ودور الابتكار في زيادة الإنتاجية، ورفع فعالية الأداء وتحقيق الاستدامة وإعادة تعريف المفهوم الشامل للابتكار ليتضمن الابتكار الاجتماعي وريادة الأعمال، الابتكار التعليمي، الابتكار الحكومي والمؤسسي بالإضافة الى الابتكار التكنولوجي والبنية الأساسية وذلك وفق الأولويات الوطنية للدول.

حيث استعرضت الدكتورة شريفة الحارثية مقومات السلطنة الاقتصادية والاجتماعية والجغرافية ودور المنظومة الوطنية للابتكار في تعزيز التنافسية، وشارك بدر العبدلي من المكتب الوطني للتنافسية في الجلسة الحوارية السادسة بعنوان إعداد المواهب المستقبلية والصناعة والمجتمع للتحول الرقمي الذي ركز خلالها على مبادرات السلطنة حول الاستعداد للتحول الرقمي.

الجدير بالذكر أن مؤتمر قمة الابتكار العالمية هو الحدث الرئيسي الذي ينظمه مجلس الاتحاد الدولي للمجالس التنافسية، والذي يعقد بالاقتران مع الاجتماع السنوي للمجلس، حيث يهدف المجلس إلى تنفيذ استراتيجيات التنافسية لدفع الابتكار والإنتاجية والازدهار لدول العالم، ويشارك في مؤتمر قمة الابتكار العالمي قادة رفيعو المستوى من رجال الأعمال والحكومات والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني ومراكز الفكر العالمية لإجراء مناقشات حيوية حول حالة التنافسية العالمية، وسبل تعزيز القدرة على الابتكار في جميع أنحاء العالم.