آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
12-12-2018 م

جريدة عمان

أكد صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد الأمين العام المساعد لتنمية الابتكار بمجلس البحث العلمي، أن المجلس يقوم بتمويل عدد كبير من المشاريع العلمية والبحثية بما في ذلك مشاريع طلاب الماجستير والدكتوراه والتي بلغت حتى الآن 111 مشروعا، مشيرا إلى أهمية ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل.

وأضاف صاحب السمو خلال رعايته امس للنسخة الـ28 من المؤتمر الهندسي العربي والمعرض المصاحب له، والذي افتتح بفندق شيراتون، أن المؤتمر فرصة لتلاقي الخبرات بين الأكاديميين وبين المهنيين في ميدان العمل الذين أصبحوا على دراية بالقطاع ومتطلباته، وذلك للتعرف أكثر على احتياجات السوق وبالتالي رفدها بمخرجات أكثر تطورا وأفضل من حيث التأهيل.

وكان قد انطلق امس المؤتمر الهندسي العربي والمعرض المصاحب له بحضور ممثلي المؤسسات الهندسية في 18 دولة عربية والذي عقد بالسلطنة في هذه الدورة تحت عنوان «أثر التعليم الهندسي في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة في العالم العربي».

تحدث المهندس خميس بن سالم الصولي رئيس جمعية المهندسين العمانية خلال حفل الافتتاح، مؤكدا على أن المؤتمر فرصة لمزيد من التعاون بما يدعم مسيرة العمل العربي المشترك، ويعزز جهود الشراكة بين مختلف جمعيات ونقابات المهندسين في الوطن العربي؛ حيث ينعقد هذا المؤتمر بالتعاون بين جمعية المهندسين العمانية والأمانة العامة لاتحاد المهندسين العرب، ما أثمر عن هذا الجهد المميز وهذه الصورة المتألقة التي نراها الآن.

يناقش المؤتمر قضية التعليم، وبصفة خاصة التعليم الهندسي، وأثر هذا التعليم الهندسي في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة.

ولقد شهدت مسيرة التعليم في البلدان العربية متغيرات وتطورات عديدة على مدى العقود الماضية؛ حيث سعت الحكومات العربية إلى مواكبة المستجدات كلٌ على قدر استطاعته، وفي سلطنة عمان أولت الحكومة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- رعاية كبيرة لقطاع التعليم، ونجحت في العمل على تطوير مختلف المناهج التعليمية بما يواكب المستجدات، كما بذلت وزارة التعليم العالي وجامعة السلطان قابوس جهودا مقدرة أيضا في تطوير التعليم الهندسي، إلى جانب جهود الكليات الخاصة التي تدرِّس الهندسة.

تشهد السلطنة تطورا حضاريا في العديد من النواحي والمجالات، وبصفة خاصة في قطاع البنية الأساسية؛ حيث قطعت بلادنا شوطا كبيرا في مسيرة التطوير والتحديث بهذا القطاع، فخلال ثمانية وأربعين عاما من النهضة المباركة، تحققت على أرض عمان الكثير من المشروعات في مجالات الطرق والنقل العام والموانئ والمطارات، ومشاريع المياه والكهرباء والاتصالات بمختلف أنواعها بالإضافة الى الصناعة وقطاع النفط الذي كان المهندس حاضر فيها، وهو ما يؤكد البعد التنموي للخطط والسياسات والاستراتيجيات التي تنفذها حكومة السلطنة في مختلف ربوع البلاد.

وقال المهندس احمد اوغلو رئيس اتحاد المهندسين العرب: إن التعليم الهندسي يعتبر عنصرا مهما من عناصر التنمية في الوطن العربي للحاق بدول العالم المتقدم، ففي ظل غياب التعليم الهندسي المتميز فانه ليس بإمكاننا التقدم في المجالات الهندسية المتغيرة والتي تحصل في عالمنا الحاضر .. لا يمكننا بناء مهندس عربي مستنداً على قاعدة علمية متينة من دون تطوير وتحديث نظام التعليم الهندسي في جامعاتنا وكلياتنا الهندسية .. من هنا يأتي مؤتمرنا هذا ليضع النقاط على الحروف ويطرح الأفكار والآراء التي من شأنها أن تثير موضوع التعليم الهندسي في بلداننا العربية .. وهذا لا يعني بأنه ليس لدينا جامعات وكليات هندسة متميزة، هناك بعض الجامعات العربية المتميزة إلا أن طموحنا كبير في أن نرى نقلة نوعية في معظم إن لم يكن كل جامعاتنا الهندسية .. نعلم بأن طريق التميز طويل إلا أن هذا يجب ألا يثنينا عن تحقيق آمالنا وأهدافنا .. نأمل بمهندسين عرب متميزين ينهضون بأمتنا في بناء نهضتها العمرانية والصناعية والزراعية وأن نحقق اكتفاءنا الذاتي في كل أمور حياتنا.. كذلك نطمح بأن يكون هناك دور كبير لهيئاتنا ومنظماتنا وجمعياتنا ونقاباتنا الهندسية في النهوض بالتعليم الهندسي بالتعاون مع الجامعات في دولنا العربية وذلك بالتواجد مع الجامعات جنبا الى جنب في وضع البرامج الهندسية وتقييمها والتشاور في هذا المجال لتحقيق تعليم هندسي متميز ومهندس عربي كفؤ قادر على بناء وطنه.

وكانت أعمال المؤتمر قد بدأت بحلقة عمل حول الاعتماد وانعكاساته وتطوير نظام التحسين المستمر لبرامج التعليم العالي، بينما ركزت حلقة العمل الثانية على التطوير المهني للمهتمين باستخدام مجموعات الروبوتية لاستكشاف عالم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال الأنشطة العملية وتعلم كيفية تعزيز التفكير الحسابي للطالب والتفكير في التصميم ومهارات حل المشكلات.

أما حلقة العمل الثالثة التي عقدت أمس فقد تناولت استراتيجيات التعلم النشط التي تهدف الى تزويد المشاركين بأُطر عمل تعتمد على مجموعة من المبادئ والاستراتيجيات الخاصة بالتعليم والتعلم لتمكين المشاركين من اعتماد هذه المبادئ والاستراتيجيات لتطوير أساليب فعالة وأمثلة لتطوير أو مراجعة أهداف التعلم في الدورة التدريبية وتحديد أساليب التعلم وتطبيق أساليب التعلم النشط في الدورة، أما حلقة العمل الرابعة فركزت على (الترخيص المهني للمهندسين في الأردن).