آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
21-02-2019 م

جريدة الوطن

عقد مجلس البحث العلمي ممثلاً في مشروع منصة إيجاد الإلكترونية صباح أمس اجتماع نقاط التواصل لمنصة إيجاد وذلك بمعهد عمان للنفط والغاز بمجمع الابتكار مسقط بمنطقة الخوض حضر الاجتماع سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي أمين عام مجلس البحث العلمي بمشاركة أعضاء وممثلي المنصة من الجهات الشريكة.

وهدف اجتماع نقاط التواصل لمنصة إيجاد لاستعراض التقدم الذي أحرزه الشركاء حتى الآن من الموقعين لبروتوكول البحث والتطوير في تحقيق توصيات البروتوكول، وتقديم خدمات وخطط جديدة لنمو المنصة ، إلى جانب توعية الحضور بالكيفية التي تقوم بها المنصة ، ودورها في تقدم ترتيب السلطنة في مؤشر الابتكار العالمي بالإضافة الى تعزيز التآزر والتعاون بين القطاع الصناعي من جانب، والأوساط الأكاديمية والحكومية من جانب آخر عبر ربط مراكز التنسيق وإجراء المناقشات والحوارات المفتوحة لتسهيل وتنظيم عمل المنصة.

وألقى سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي أمين عام مجلس البحث العلمي كلمة قال فيها: إن منصة إيجاد في سنته االأولى تلقت أكثر من (20) تحدياً من التحديات الصناعية التي تمتد عبر قطاعات النفط والغاز، والمياه، والطاقة المتجددة، وإدارة الكهرباء والبيئة، وقد ساهم الباحثون في الأوساط الأكاديمية بتقديم أكثر من (50) فكرة تعبر عن الاهتمام بهذه التحديات، وكذلك تم التوقيع على (5) مشاريع مشتركة بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، ويجري العمل على المزيد منها، كما قدمت منصة إيجاد خدمات البحث والتطوير، وخدمات الاستشارات .. وغيرها.

وأضاف سعادته: إنه تم التصديق على بروتوكول البحث والتطوير من قبل حوالي (40) من الشركاء وأصحاب المصلحة، وتم تشكيل الفريق بعد ذلك كوسيلة لسير النقاش في (البروتوكول)، ونظراً لأهمية قطاع الطاقة وحجمه وتعقيداته في السلطنة، فقد إن هذا يعد إنجازاً كبيراً من حيث عدد المشاركين من أصحاب المصلحة والتقدم السريع الذي تم تحقيقه حتى الآن، ومن جانب أخر تسعى منصة إيجاد الى التكامل وإعداد أسس لمستقبل عمل المنصة، وتحفيز البحث والتطوير والابتكار وزيادة القدرة التنافسية.

من جانبه تحدث الدكتور سليمان التوبي من منصة إيجاد: إن المنصة تستهدف قطاع النفط والغاز، وقطاع المياه، وقطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتسعى لربط الأبحاث الأكاديمية بالاحتياجات الصناعية، وتعزيز التعاون بين القطاع الصناعي والصناعي والقطاع الأكاديمي/ الأكاديمي، والقطاع الصناعي /الأكاديمي بالإضافة الى تعظيم القيمة المحلية المضافة في الجانب البحثي وذلك من خلال توجيه طلبات البحث والتطوير في القطاع الصناعي إلى الأوساط الأكاديمية المحلية ونشر نتائج البحوث وتسويقها ونقل التكنولوجيا.

من جانب آخر تعد منصة إيجاد خطوة مهمة نحو ربط الأبحاث والابتكارات في مجال الطاقة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي والقطاع الحكومي وجسر الفجوة بين الأبحاث الأكاديمية والتطبيقات الصناعية، والإسهام في تعزيز الأبحاث والابتكارات في مجال الطاقة، وتسهيل التعاون بين مؤسسات القطاعات الثلاثة نحو تحفيز أنشطة البحث العلمي والابتكار في الطاقة عبر إقامة ورش العمل والمؤتمرات والتدريب لبناء القدرات الوطنية في المجال، كما تهدف المنصة كذلك لحث المؤسسات المنتمية للقطاع الصناعي لاستثمار القيمة المحلية المضافة لدعم الأبحاث والابتكارات في مجال الطاقة، كما تتيح منصة إيجاد للمشتركين معرفة بيانات الباحثين في السلطنة، وأحدث المختبرات والأجهزة الموجودة في مؤسسات القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي، بالإضافة لذلك ستتيح المنصة عملية تنقل الباحثين من القطاع الأكاديمي للقطاع الصناعي لتبادل الخبرات والاستفادة من الكوادر البشرية الموجودة لدى الطرفين في المراحل المستقبلية، ويسعى مجلس البحث العلمي من خلال المنصة الى تجسير وتوجيه الكوادر البحثية الموجودة في القطاع الأكاديمي، والاستفادة من الموارد والخبرات الموجودة في القطاع الصناعي للنهوض بالبحث العلمي والابتكار لتحقيق اقتصاد مستدام مبني على المعرفة.