مجلس التعليم » «آيدياثـون الجامعـة الذكية» فـي جامـعـة السـلطـان قابوس

24-03-2019 م

جريدة عمان

نظم طلبة مجموعة نظم المعلومات في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة السلطان قابوس فعالية بعنوان «آيدياثون الجامعة الذكية» وذلك بالتعاون مع منصة المدن الذكية بهدف اقتراح سُبل لتوظيف مجالات الثورة الصناعية الرابعة في حل مشكلة من مشاكل الجامعة.

وناقشت الفرق مشاكل عديدة داخل الحرم الجامعي وحاولت حلها من خلال مجالات الثورة الصناعية الرابعة بناءً على معايير التحكيم التي تضمنت عنصر الابتكار وقابلية التطبيق والجدوى من التحقيق والجهد والمعرفة بالمشكلة والحل وطريقة العرض.

وفازت الفرق الثلاثة الأولى بمبالغ مالية مقدمة من آفاق لخدمات التعليم الإلكتروني إذ فاز فريق زاجل بالمركز الأول في ماراثون الأفكار، وتتلخص فكرته حول عمل تطبيق مساعد ذكي يعمل بالذكاء الاصطناعي لتقديم الخدمات لمرتادي جامعة السلطان قابوس كمعرفة آخر الفعاليات أو طلب الخدمات الأكاديمية أو حتى المعلومات العامة، وسيعمل هذا التطبيق في أكثر من ٥٠٠ مليون جهاز حول العالم فور إطلاقه.

أما الفريق الفائز بالمركز الثاني فهو TeachIn وهو عبارة عن فكرة صفوف الواقع الافتراضي للتدريب إذ اقترح الفريق إيجاد غرف صفية متكاملة تحتوي على أجهزة الواقع الافتراضي (VR) وبرامج حاسوبية تحاكي بيئات العمل المختلفة وإيجاد مختبرات افتراضية ليتدرب الطلبة فيها، إذ يكون الطالب مستخدم هذه التقنية بداخل هذا العالم الافتراضي ويستطيع التفاعل مع جميع مكونات بيئة العمل بما في ذلك الزبائن والموظفين الافتراضيين.

ويحل المقترح مشكلة التدريب الذي قد لا يكون مجديًا في بعض الأحيان ويساعد في التقييم أيضًا ويخرج الطالب مستعدًا لبيئة العمل الحقيقية.

وفاز فريق BS بالمركز الثالث بفكرة تحل مشكلة المواصلات في الجامعة واقترح الفريق تزويد محطات انتظار الحافلات بأجهزة ذكية ونظام يتتبع حركة الحافلات والطلبة المنتظرين فيجمعهم في نظام ذكي يجعل البيانات متاحة للسائقين والمنتظرين ليسهل عملية التنقل بشكل أكثر.

يُذكر أن الفعالية جاءت ضمن الأسبوع التجاري بالكلية والذي حمل عنوان Economy 4.0 وكان محوره الأساسي الثورة الصناعية الرابعة ومجالاتها، إذ أعلنت المجموعة عن فتح مجال استقبال الأفكار وتأهلت عشرة فرق من الجامعة وخارجها. واستُقبـل الطلبة المشاركون في ردهة الكلية بوجود أكثر من ٥ أكاديميين وموجهين لتطوير أفكارهم لتُعرض كفكرة نهائية في قاعة السيمنار أمام لجنة التحكيم التي من ضمنها أكاديميون وإداريون وأصحاب قرار من الجامعة.