آخر الأخبار

1. آخر الأخبار
2. كلية السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية تحتفل بتخريج 30 طالبا وطالبة من عدة جنسيات

جريدة عمان

• البرنامج الدراسي تضمن تطبيقات في تعلم اللغة وبرنامجا ثقافيا مكملا 

منح – هلال السليماني 

احتفلت كلية السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بولاية منح بختام الدورة الرابعة والثلاثين للطلبة الدارسين فيها مجموعة من الدارسين بلغ عددهم 30 طالبا وطالبة من جنسيات مختلفة جاؤوا من المملكة المتحدة وكندا وهولندا والتشيك وألمانيا وكوريا الجنوبية وسلوفاكيا وروسيا وبولندا وكازاخستان وإيران، ولأول مرة طلبة من ليتوانيا وأوكرانيا وبلغاريا والمالديف. أقيم الحفل تحت رعاية باسم بن عرفة رجب الحمبصي مدير عام الشؤون المالية بالمديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية بديوان البلاط السلطاني، وبحضور هلال بن أحمد العزري مدير عام الشؤون الإدارية وعدد من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام والتخصصيين بالمديرية، واستمرت الدورة ثمانية أسابيع حيث تضمن البرنامج الدراسي تطبيقات في تعلم اللغة العربية وبرنامجا ثقافيا مكملا يشمل محاضرات ثقافية وحلقات عمل فنية وثقافية ودروسا في الخط العربي وبرنامجا للشريك اللغوي وفعاليات ثقافية متنوعة.

وتضمن الحفل فقرة ترحيبية قدمها طلبة مدرسة سيح البركات للتعليم الأساسي بولاية منح، تلاها عرض مرئي تعريفي عن الكلية، كما ألقى الأستاذ أحمد بن محمد الروشدي كلمة المعلمين نيابة عنهم قال فيها: «إن كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ملتزمة بعهدها وأمانتها التي حملها إياها مؤسسها مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الذي أحب اللغة العربية وأحبته وعرفها وعرفته».

كما قدمت الطالبة آنا من أوكرانيا كلمة نيابة عن زملائها الطلبة قالت فيها: «تجربة الدراسة في كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها نعدها تجربة حياة، ومن المستحيل نسيانها، فقد ارتشفنا من نبع اللغة العربية الصافي، واستلهمنا من ثقافة الشعب العماني المتسامح العطاء الوافر والجهد غير المحدود من الموظفين في الكلية الذين كانوا معنا في كل اللحظات ولم يرفضوا تقديم أي مساعدة لنا».

وتخلل الحفل مجموعة من الأغاني باللغة العربية، وعروض من الفلكلور الثقافي البولندي والليتواني والفنون الشعبية العُمانية. كما صاحب الحفل احتفالية ثقافية للطلبة الدارسين اشتمل على معرض ثقافي جسّد الطلاب من خلاله ثقافات بلدانهم المختلفة. واحتوى المعرض على مجموعة من الأركان؛ منها ركن الشريك اللغوي وتناول دور الشريك اللغوي في التعريف بالثقافة العُمانية، كما عكس هذا المعرض الثقافات التي يمثلها طلاب هذه الدورة وعمق العلاقات التاريخية والسياسية التي تربط هذه الدول بالسلطنة، وتسهم هذه الفعالية في إثراء الجانب اللغوي لديهم من خلال الحوارات مع أفراد المجتمع والضيوف الزائرين للكلية في محاولة لدمجهم مع أفراد المجتمع المحلي والتعامل مع مختلف الشرائح الحاضرة في الاحتفالية وممارسة اللغة العربية والتعريف بثقافاتهم المختلفة. وفي ختام الحفل سُلّمت شهادات اجتياز الدورة وتكريم الطلبة والشركاء اللغويين اللغوي.