آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
12-05-2019 م

جريدة عمان

الماسحة الشاحنة والتي تم تسجيلها كبراءة اختراع بدائرة الملكية الفكرية في وزارة التجارة والصناعة هي نتاج جهد قامت به تغريد بنت حمد بن سليم الرحبية لتحويل الطاقة التي تقوم بها الطالبات والمعلمات يوميا داخل الصف عند مسح السبورة إلى طاقة كيميائية تختزن في البطارية ليتم استغلالها لاحقا كهربائيا. وجاء هذا التسجيل بهدف حمايتها من التعدي على المخترعة من الآخرين دون تصريح منها باستغلال اختراعها.

الاختراع الجديد عبارة عن ماسحة مزودة بمولدين لإنتاج الطاقة الكهربائية لشحن البطاريات، حيث إن هذه المولدات تولد التيار الكهربائي في اتجاه واحد عند تحريك الماسحة لمنع التيار العكسي.

وقالت تغريد بنت حمد الرحبية صاحبة الاختراع: جاءت فكرة المشروع من خلال الجهد التي تقوم به الطالبات والمعلمات يوميا داخل الصف عند مسح السبورة فارتأيت بأن يتم تحويل هذه الفكرة إلى براءة اختراع من خلال هذه الطاقة المهدرة إلى طاقة كيميائية تختزن في البطارية ليتم استغلالها لاحقا كهربائيا ،إما لشحن الهواتف أو غيرها من الأجهزة الكهربائية البسيطة والمستخدمة بشكل يومي.

وأضافت الرحبية: يهدف المشروع إلى صنع ماسحة للسبورة تقوم بتخزين الطاقة الناتجة من تحريكها إلى طاقة كهربائية مستفادة بشحن الهاتف، مشيرة إلى أن الماسحة الشاحنة هي عبارة عن ماسحة مزودة بمولدين لإنتاج الطاقة الكهربائية لشحن البطاريات من خلال المولدات الموجودة في الماسحة حيث إن هذه المولدات تقوم بتوليد التيار الكهربائي في اتجاه واحد عند تحريك الماسحة لمنع التيار العكسي.

وأوضحت تغريد الرحبية: توجد في جهاز المساحة الشاحنة دائرة شحن البطاريات وبها شاشة لعرض نسبة شحن البطاريات، بالإضافة إلى وجود مصباحين لحالات الطوارئ عن طريق الضغط على الزر الأحمر الموجود في الجهاز حيث يتم من خلال عملية دوران العجلة عند مسح السبورة تحويل الطاقة الحركية إلى طاقه كيميائية مخزنة في البطارية ثم تحويلها إلى طاقة كهربائية عند توصيل الشاحن والضغط على الزر الأحمر لتشغيلها ويمكن استخدامها في أي زمان ومكان وبأمان.

وقالت الرحبية: الطاقة الكهربائية هي أحد أنواع الطاقة الموجودة في الطبيعة يمكن الحصول على الطاقة الكهربائية من الطبيعة عن طريق الاحتكاك، ومن خلال الطرق المتجددة والتي منها يمكن تحويلها من الطاقة الحركية إلى الطاقة الكيميائية مثل: البطاريات التي تكون الطاقة المتولدة فيها تيار مستمر.

وأكدت صاحبة اختراع الماسحة الشاحنة بأن الماسحة ليست لها مخلفات ملوثة للبيئة ويمكن التحكم بها بكل سهولة ويسر.

وأشارت تغريد الرحبية إلى أن للماسحة الشاحنة أهمية اقتصادية كبيرة، حيث إنها تولد اهتماما في العادات شبه اليومية المهدرة التي لم يتم استغلالها حتى يومنا هذا، فهذا المشروع يتميز بسهولة إنتاج الطاقة مما يعود بالنفع للفرد وانخفاض التكلفة، مؤكدة أن للمشروع فوائد عدة منها استغلال العادات اليومية للفرد في أمور عائدة إليه بالنفع وهو الحصول على طاقة كهربائية من تحريك الماسحة في السبورة واستغلالها في شحن الهاتف أو الأجهزة الكهربائية البسيطة بطريقة أكثر أمانا من الشحن بفولتية عالية وبالتالي يحافظ على صحة الإنسان وبدون تكلفة والاستفادة منها عند انقطاع التيار الكهربائي في تعبئة الأجهزة الكهربائية البسيطة من شحن الهواتف، كما أن لديها القدرة على تخزين الطاقة الكهربائية لمده طويلة.

وأضافت الرحبية: تعرفت على نظام براءات الاختراع من خلال الندوات التي نفذتها وزارة التجارة والصناعة في عدد من المدارس ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن أهمية الحصول على براءة الاختراع تساهم في الحفاظ عليها من السرقة وكذلك تضمن لصاحب الفكرة ضمان العائد الاستثماري من براءته، كما أن تخفيض رسوم التسجيل كان أحد العوامل الرئيسية التي شجعتني للمسارعة في تسجيل البراءة.