آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
05-09-2019 م

جريدة الوطن

كتب ـ محمد السعيدي:

حقق مشروع (جهاز كشف مبكر لظاهرة المد الأحمر) الفوز بإحدى الجوائز الثلاث في برنامج تحويل مشاريع التخرج في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة الى شركات ناشئة في نسخته الثالثة.(UPGRADE)

وقد اشترك في تنفيذ مشروع الجهاز فريق مكون من زهرة اليعربية وأحمد البوسعيدي وأميرة الضامرية من كلية الشرق الأوسط، ويعتبر الهدف الرئيسي للجهاز هو الإنذار المبكر للمتغيرات في خصائص مياه البحر ، والتي تساعد الجهات المختصة لمعرفة مستوى جودة المياه الإقليمية للسلطنة واتخاذ الاحتياطات اللازمة إلى الحد من تلوث البحر بظاهرة المد الأحمر أو أي تلوث يهدد الحياة البحرية.
حيث توصل الفريق إلى تطوير جهاز يقوم بمراقبة خصائص المياه وإنذار الجهات المختصة بأماكن التلوث البحري عن طريق ربط الجهاز بشبكة المعلومات العالمية.
وقالت زهرة اليعربية إحدى أعضاء المشروع: جاءت فكرة المشروع من الملاحظات المتكررة للتلوث البحري بسبب ظاهرة المد الأحمر ومخلفاتها، وبعد الحديث مع العديد من المختصين في مجال الحياة البحرية والتلوث البحري بالمجلس البحث العلمي اتضح لي أهمية المشروع مما شجعني للمضي قدماً لجعل فكرتتا واقعاً ملموساً يمكن الاستفادة منه وتطويره مستقبلاً للحد من تلوث البحر بالمد الأحمر أو أي تلوث يهدد الحياة الحبرية، وبعد العصف الذهني لمكافحة التلوث البيئي للظاهرة توصلت إلى تطوير جهاز يقوم بمراقبة خصائص المياه وإنذار الجهات المختصة بأماكن التلوث البحري عن طريق ربط الجهاز بالشبكة العنكبوتية،
إضافة أن الهدف الرئيسي من المشروع هو الإنذار المبكر للمتغيرات في خصاذص المياه البحرية والتي ستساعد الجهات المختصة لمعرفة مستوى جودة المياه الإقليمية للسلطنة واتخاذ الاحتياطات الأزمة حيالها، ويحتوي الجهاز المبتكر على أجهزة استشعار مختلفة تُستخدم لقياس معايير المياه الكيميائية والفيزيائية مثل: درجة الحرارة ودرجة الملوحة ونسبة الكلوروفيل في الماء، ثم تتم معالجة القيم التي تم قياسها من أجهزة الاستشعار بواسطة المتحكم الدقيق ويقوم المتحكم الدقيق بتحليل ومعالجة البيانات ومقارنتها مع معايير الماء في حالته الطبيعية التي تكون مخزنة في ذاكرة الجهاز وفي حالة وجود اختلاف فيها يتم ارسال الانذار الى الجهات المختصة مثل مركز الشرق الاوسط لتحلية المياه، حيث يتم بدورهم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه المشكلة، كما يسمح المشروع لخبراء البيئة بالاطلاع على تلك البيانات وتحليلها ومعالجتها والسعي لحماية الكائنات البحرية وتجنب المخاطر التي قد تواجهها المنطقة البحرية لاحقاً والحفاظ على مياه عماننا الحبيبة من الثلوث.
ومن جانبة قال أحمد البوسعيدي أحد أعضاء المشروع: إن الجهاز عبارة عن جهاز فحص مبكر لظاهرة المد الأحمر، حيث يحتوي الجهاز المبتكر على أجهزة استشعار مختلفة تستخدم لقياس العوامل الكيميائية والفيزيائية للمياه مثل درجة الحرارة والملوحة ونسبة الكلوروفيل في الماء، ثم تتم معالجة القيم المقاسة لأجهزة الاستشعار بواسطة متحكم، ويقوم المتحكم الدقيق بتحليل البيانات ومعالجتها ومقارنتها بمعلمات المياه في حالتها الطبيعية المخزنة في ذاكرة الجهاز وفي حالة الاختلاف الذي يتم إرساله إلى السلطات المختصة مثل مركز الشرق الأوسط لتحلية المياه حيث يتخذون الإجراءات اللازمة بشأن هذه المشكلة.
وقد أشارت أميرة الضامرية إحدى أعضاء المشروع الى أن المشروع يسمح لخبراء البيئة الوصول إلى تلك البيانات وتحليلها ومعالجتها والسعي لحماية الكائنات البحرية وتجنب المخاطر التي قد تواجهها المنطقة البحرية في وقت لاحق والحفاظ على المياه السلطنة بعيدا عن التلوث.
وقال أحمد البوسعيدي: لقد تم تنفيذ المشروع على عدة مراحل أولها مرحلة التخطيط وهي جمع المعلومات اللازمه لعمل المشروع من ناحية الأدوات اللازمة والقياسات اللازمة أيضاص، بعدها مرحلة التنفيذ من حيث جمع الأدوات ولحامها ع بعضها وتشكيل الجهاز
وأخيراً مرحلة التجربه وهي تجربة الجهاز وقياس أدائه.
وقالت زهره اليعربية: بمجرد استلام الحوافز سنقوم بالعمل على الجهاز حتى يرى النور في أقرب فرصة ممكنة.
فيما أوصحت أميرة الضامرية بقولها: إنه لايوجد لدينا براءة الاختراع ولم يتم التسجيل كحق ملكية فكرية ولكن الفكرة موجودة والعمل عليها لاحقاً.