آخر الأخبار

1. آخر الأخبار
2. توقيع 11 مذكرة تفاهم في افتتاح منتدى قادة إيجاد الثاني وإنشاء مراكز التميز البحثية

جريدة الوطن

مسقط ـ “الوطن” افتتح بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض أمس منتدى قادة إيجاد في نسخته الثانية حيث تم التوقيع على 11 مذكزة تفاهم على هامش الفعالية وإنشاء مراكز التميز البحثية تحت رعاية سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي، وكيل وزارة النفط والغاز، بحضور الرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين في شركات النفط والغاز، وممثلي القطاع الأكاديمي والبحثي بالسلطنة، والذي أتى استعراضا للجهود التي قامت بها المؤسسة في مختلف القطاعات بالشراكة مع مؤسسات القطاع الأكاديمي، والصناعي والحكومي في السلطنة.

وقال سعادة المهندس وكيل وزارة النفط والغاز: إن منتدى قادة إيجاد الثاني هو فرصة سانحة للتذكير بما كنا عليه، وما أصبحنا عليه الآن، مع التوسع في مؤسسة إيجاد من خلال إضافة شراكات فاعلة بين القطاعات الحكومية والصناعية والأكاديمية، لذلك فإنه من الضروري رفع وتحسين نظام البحث والتطوير والإبداع في السلطنة، مع التأكيد على دور إيجاد في الربط بين القطاع البحثي والقطاع الصناعي لمواجهة تحدياته.

ومن جانبه شارك الدكتور عبدالله العبري، المدير التنفيذي لمؤسسة إيجاد بعرض تقديمي، تحدث من خلاله عن أهمية المؤسسة وأهدافها المختلفة، ودورها في صناعة البحث والتطوير المرتبط بدعم الأفكار البحثية لحل المشكلات في قطاع النفط والغاز، وكذلك مشاركة قطاع النفط والغاز والطاقة لتحدياته مع القطاع الاكاديمي للبحث عن حلول مناسبة لها.

واستعرض عبدالله العبري في العرض الانجازات التي قامت بها المؤسسة في مختلف القطاعات .. مؤكداً على استحداث نظام جديد لتقييم لأداء المؤسسات الأعضاء حول مدى التزامهم ببنود بروتوكول البحث العلمي والتطوير بين القطاع الصناعي والأكاديمي، والذي جاء استجابة لإحدى توصيات منتدى قادة إيجاد الأول في العام الماضي.

وأشار إلى أننا تلقينا عبر منصة إيجاد الالكترونية (45) تحديا صناعيا، وما يزيد عن (150) مقترحا بحثيا جاءت استجابة لهذه التحديات من الجامعات العمانية الأعضاء اضافة إلى (5) أفكار بحثية تطبيقية جديدة نشأت من الجانب الاكاديمي عبر خدمة الأفكار البحثية.
وأضاف: تركز مؤسسة إيجاد على البحوث العلمية التطبيقية وتتجير مخرجات البحوث في مستويات الاستعداد التكنولوجي من المستوى الرابع الى التاسع، بدعم من نقاط الاتصال والقيادات المؤسسية وأعضاء اللجنة التوجيهية والإدارية، كما تطمح إلى المضي قدما في رفع تصنيف عُمان في مؤشر الابتكار العالمي، ومؤشر التنافسية العالمية ضمن رؤية عمان 2040، حيث تتماشى تطلعات إيجاد بنسبة 69٪ من أولويات الرؤية ولها صلة مباشرة بأكثر من ثلث مؤشرات الأداء الرئيسية برؤية عمان 2040.

وأكد إن مؤسسة إيجاد تحمل رؤية مشتركة بين أكثر من خمسين جهة من القطاع الصناعي والأكاديمي والحكومي بهدف تعزيز الابتكار وتكوين شراكة بحث وتطوير فعالة من أجل اقتصاد عُماني مبني على المعرفة، كما تعد محطة مركزية تعمل على تعزيز البحث والتطوير والابتكار بالربط بين القطاع الصناعي والأكاديمي والحكومي، وتحفيز إنشاء مراكز التميز البحثية، وتقديم الاستشارات الفنية في المجالات البحثية ذات العلاقة، ولقد أثبتت إيجاد دورها نحو تطوير نظام متجانس ومستدام للبحث والتطوير والابتكار لقطاع الطاقة وما وراءه، حيث تلعب هذه الجهود دورا هاما في المضي قدما لتمكين رؤية عمان 2040.

كما قدم راؤول ريستوتشي، مدير عام شركة تنمية نفط عمان، الكلمة الختامية للمنتدى، وقدم المتحدث الرئيسي في ملتقى قادة إيجاد الثاني على عرض حول أهمية البحث والتطوير والابتكار لتعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة.

• توقيع اتفاقيات

شهد المنتدى توقيع (11) مذكرة تفاهم لمشاريع صناعية وبحثية بالإضافة إلى اتفاقيات لإنشاء مراكز التميز البحثية كباكورة ثمرات التعاون بين شركاء مؤسسة إيجاد، بحضور سعادة المهندس راعي الحفل، وهي توقيع اتفاقية بين شركة أوربك ومؤسسة إيجاد لإنشاء مركز بحثي للبلاستيك، وتوقيع مذكرة تفاهم بين مركز عمان للوجستيات ومؤسسة إيجاد لدمج الخدمات اللوجستية من خلال إيجاد، وتوقيع اتفاقية مشتركة بين شركة بي بي عمان، والجامعة الألمانية ومؤسسة إيجاد وجامعة السلطان قابوس للتطوير والبحث في مشروع كفاءة الألواح الشمسية في عمان، وتوقيع مذكرة تفاهم بين شركة عمان للغاز الطبيعي المسال ومؤسسة إيجاد في مجال إنترنت الأشياء، وتوقيع مذكرة تعاون بين مؤسسة إيجاد ودليل للنفط، وجامعة كازان الفيدرالية الروسية في مجال الاستخراج المعزز للنفط، كما تضمن المنتدى حلقتين نقاشيتين بين عدد من المسؤولين لاستعراض النظام البيئي للبحث العلمي والتطوير في السلطنة، والتوجهات المستقبلية لمؤسسة إيجاد، ومعرضا مصاحبا لمجموعة من المشاريع التي تم توقيعها.

كما اشتمل برنامج المنتدى الذي يعتبر أبرز الفعاليات السنوية للمؤسسة على عروض تقديمية قدمها مجموعة من الباحثين والأكاديميين في قطاعات مختلفة مثل النفط والغاز، والمياه، والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والبيئة، والاقتصاد الحيوي، واللوجستيات، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.