آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
12-11-2019 م

جريدة عمان

كتبت – رحمة الكلبانية  

ابتكر مجموعة طلبة من جامعة السلطان قابوس سلة لتجميع النفايات كبيرة الحجم من على سطح البحر تعمل من خلال الطاقة الشمسية، من خلال تثبيتها على السفن وقوارب الصيد والموانئ وبعض الشواطئ وتوصليها بتطبيقات هاتفية خاصة، بهدف القضاء على التلوث البحري والحفاظ على الثروات البحرية وتعزيز تكاثرها.

وفي مقابلة لـ«عمان» أوضح أسعد بن راشد العلوي، أحد القائمين على مشروع «sea cleaners» أن الابتكار هو عبارة عن سلة يوضع جزء منها تحت سطح الماء بمسافة 5 سنتيمترات موصولة بتوربين يعمل بالطاقة الشمسية ويقوم بسحب النفايات إلى طبقة شبكية مثبتة بالأسفل للتخلص من الماء الزائد، وعند امتلاء السلة بنسبة 70% تقوم المجسات الخاصة المثبتة بإرسال تنبيهات إلى التطبيق الذكي لتفريغها.

ووضع الفريق القائم على المشروع باعتبارهم التحديات التي قد تواجه الابتكار عند وضعه في المياه المالحة وفي الرحلات الطويلة، ومن هنا جاءت فكرة تشغيل التوربين بالطاقة الشمسية لضمان مواصلة عملها وعدم توقفه في حال انقطاع مصدر الطاقة، كما قام الفريق بطلاء السلة بمواد مقاومة للصدأ لضمان الحفاظ عليها فترات طويلة.

ويرى كل من العلوي وزملائه أنور المقرشي، وباسم المعمري، ونوف اليعقوبية، ورزان الكلبانية، وحفصة المقرشية أن المشروع سيساهم بشكل كبير وفاعل في الحفاظ على البيئة البحرية وإعادة التوازن البيئي لها. وقال العلوي: إن للمشروع أهدافا اقتصادية وسياحية إضافة للبعد البيئي الذي تحمله، فمن خلال تخفيض نسب التلوث البحرية ستكون هناك بيئة متوازنة تستطيع الكائنات البحرية من خلالها التكاثر، كما أن الشواطئ والمياه النظيفة تمثل عامل جذب للسياح.

وحول مخططاتهم المستقبلية، قال العلوي: فكرة المشروع عندما قررت وزملائي المشاركة في أحد الملتقيات العلمية بالجامعة، ولم نكن نتوقع ذاك أن نحصل على المركز الثاني، ومن هنا آمنا بشكل أكبر في هذا الابتكار وبالهدف السامي له وأخذنا على عاتقنا تطويره ليصبح واقعًا وليكون مستقبلنا، إذ نطمح أن يكون «sea cleaners» منتجًا جاهزًا في الأسواق وأن تكون لنا شركتنا الخاصة التي نستطيع من خلالها أن نتعاون مع مؤسسات محلية وعالمية لتزويد جميع السفن والموانئ والشواطئ بهذا الابتكار الذي نطمح لأن يساهم في القضاء على التلوث البحري.