آخر الأخبار

1. آخر الأخبار
2. “القوى العاملة” تنظم حلقة عمل حول تطوير الخطة الاستراتيجية للكليات المهنية

جريدة الوطن

نظمت وزارة القوى العاملة ممثلة بالمديرية العامة للتدريب المهني أمس حلقة عمل حول تطوير الخطة الاستراتيجية للكليات المهنية بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض. تهدف الحلقة إلى مناقشة العناصر الرئيسة للخطة الاستراتيجية للكليات المهنية: (الرؤية، والرسالة، والأهداف، والقيم، وسمات الخريجين) والاتفاق عليها.

رعى افتتاح الحلقة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم بمشاركة أعضاء مجلس أمناء الكليات المهنية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص والمختصين في مجال التعليم والتدريب المهني.

وتضمنت حلقة العمل ثلاث جلسات كانت الاولى عن مناقشة مسودة الرؤية والرسالة للكليات المهنية في ضوء التجارب السابقة والتطلعات المستقبلية شارك فيها مجموعة مشتركة من موظفي الكليات والممثلين الخارجيين والطلاب، وناقشت الجلسة الثانية مسودة الأهداف الرئيسية للخطة الاستراتيجية للكليات المهنية شارك فيها مجموعة من موظفي الكليات والممثلين الخارجيين والطلاب، فيما ناقشت الجلسة الثالثة مسودة القيم وسمات الخريجين شارك فيها فيها مجموعة من موظفي الكليات والممثلين الخارجيين والطلاب.

وقال المهندس حارب المحروقي مدير عام المديرية العامة للتدريب المهني بوزارة القوى العاملة: إن قطاع التعليم والتدريب المهني منذ بداية انطلاقه في العام 1967 م تطور على عدة مراحل، حيث تم تحديد عدة مسارات تخدم كل مرحلة وتغذي سوق العمل بخريجين يواكبون حاجاته بتخصصات تغطي النمو الاقتصادي للسلطنة، مشيرا إلى أن الدعم الحكومي لقطاع التعليم والتدريب المهني وجهد الزملاء بالنهوض بالقطاع وهذا كله ينطلق من إيمانهم العميق بأهمية القطاع وخدمته للاستراتيجية العامة للدولة ضمن التوجه التحديد مسارات للرؤية المستقبلية ” عُمان 2040 ” .

وأضاف المحروقي: إن التوجه العالمي يشير إلى زيادة في الطلب على الوظائف ذات الطابع المنهي والتقني ومن المهم إعداد استراتيجية مالية وإدارية وأكاديمية لتنظيم القطاع وتحديد مساراته بدقة للمرحلة القادمة وخصوصا بأننا نستعد للخطة الخمسية العاشرة للفترة ما بين ۲۰۲۱إلى ۲۰۲۰ م ولنرسم معها تطلعاتنا التي من خلالها ستوضح مؤشرات القطاع وتفي بتطلعات أبنائنا الطلبة والطالبات. 

ولقد تم خلال السنوات الماضية عقد العديد من الاجتماعات لتهيئة القطاع للخطة الخمسية التاسعة، وتم إعداد رؤية ورسالة وأهداف وقيم، حيث صادف القطاع بعض التحديات من تغيير في طبيعة المهن والتخصصات، ودخول الطفرة الصناعية الرابعة وتحديد معايير أكاديمية مؤسسية وبرامجية وإسناد ملف منظومة المؤهلات العمانية للهيئة العامة للاعتماد الأكاديمي وتحول معاهد ومراكز التدريب المهني الحكومية إلى كليات مهنية، مما حدا بالقائمين على القطاع العمل بإعادة صياغة الاستراتيجية للمرحلة القادمة ماليا وإداريا وفق الموازنات الجاري اعتمادها والتوجه نحو تحديد المتطلبات الأكاديمية للعناصر الخمسة الرؤية والرسالة والأهداف والقيم وسمات الخريجين.