جريدة عمان
مكتب صحار- خميس بن علي الخوالدي
احتفلت جامعة صحار على المسرح المفتوح بتخريج الدفعة الثانية من الفوج الـ18 من طلابها وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة سعاد بنت محمد اللواتية وزيرة شؤون الفنون وحضور عدد من أصحاب السعادة والمكرمين وأعيان الولاية وأولياء الأمور وأعضاء مجلسي الإدارة والأمناء والهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
بلغ عدد الخريجين في الدفعة الثانية 664 خريجا وخريجة من بينهم 341 خريجا وخريجة من كلية إدارة الأعمال و278 من كلية الدراسات اللغوية و45 خريجا وخريجة من كلية القانون موزعين على درجات الماجستير والبكالوريوس والدبلوم المتقدم والدبلوم. بدأ الحفل بكلمة الجامعة ألقاها البروفيسور باري وين هنأ فيها الطلبة على الحصاد الذي حققوه ونالوا به التتويج. وقال : تستحقون أن يفخر بكم ذويكم في هذا المحفل الذي نحتفل فيه بتخريج طلبة كلية إدارة الأعمال والدراسات اللغوية وكلية القانون وهذا الإنجاز هو نقطة الانطلاق مشيرا إلى أن المسيرة القادمة ستعتريها بعض التحديات ولكن بمزيد من الإصرار والالتزام ستتمكنون من اجتيازها خلال المهارات والمعارف التي حصلتم عليها وستستطيعون تحقيق النجاح.
كما ألقى مازن بن سعید الغشري الحاصل على درجة البكالوريوس في القانون نيابة عن زملائه وزميلاته الخريجين والخريجات كلمة الخريجين عبر فيها عن لحظات السعادة في هذه اللحظة المباركة التي طالما أنتظرها كلُّ خریج وسعادة أولياء الأمور وهم یعیشون مع أبنائهم هذه المناسبة السعیدة، مثمنا جهود الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة والاهتمام والرعایة التي يحظى بها الطلبة خلال سنوات دراستهم.
وأضاف الغشري مخاطبا زملائه الخریجین والخريجات قائلا: إن الجامعة تبعثكم كسفراء في مواقع شتى في ربوع هذا الوطن لتساهموا بعطائكم في سبیل رقیه ورفعته، فكونوا ممن یشار إليهم بالبنان في كل محفل ومیدان، كونوا أُمناء على الوطن كونوا ممن یلیق بهم المكان أینما كانوا وحقا علينا أن نعرب للجامعة عن امتنانها العمیق عما قدمته وما زالت تقدمه لأبناء السلطنة.
كما تضمن برنامج الحفل قصيدة شعرية بعنوان «زانت صحار» ألقتها الخريجة رؤى بنت علي الشقصية الحاصلة على درجة البكالوريوس في القانون.
وعبر الطالب عبدالعزيز بن خليفة الزيدي خريج بكالوريوس تخصص قانون عن فرحته بالتخرج قائلا: هكذا انطوت لحظات الجد والاجتهاد، وحانت لحظة جني الثمار، هكذا انقضت سنوات البذل والعطاء، وجاءت لحظة الحصاد، كل كلماتي عاجزة عن التعبير عن السعادة التي تتدفق في خلجات نفسي، إلى أحبتي وأساتذتي شكرا بحجم السماء لكل ما بذلتموه، زملائي زرعتم فحصدتم، هنيئا لكم تخرجكم، بورك مسعاكم، ودمتم سنداً لوطننا الغالي.