آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
26-12-2019 م

جريدة الرؤية

أصدرَ المجلسُ الاستشاريُّ الطلابي العماني بالمملكة المتحدة العددَ السنويَّ الرابع من مجلته الأدبية الفنية "قطاف".

ويتولى إصدار المجلة لجنة الأنشطة بالمجلس وبإشراف من الملحقية الثقافية العمانية بلندن، وتُعنى بإبراز مواهب واهتمامات الطلبة العمانيين الدارسين بالخارج في مجالات الفنون والأدب والثقافة والعمل التطوعي، ويضم العدد الرابع لـ"قطاف" 11 بابا منها خمسة جديدة.

ويستهلُّ الإصدار باب "تطلعات" والذي تحدث فيه مسلم بن تمان العمري، الملحق الثقافي العماني بلندن، وسيف الدين البارحي رئيس المجلس الاستشاري الطلابي العماني، عن النجاح الذي حققته المجلة شاكرين جهود القائمين عليها، يليه باب "حديث العدسة" الذي عرض رحلة المصور العماني هيثم بن غالب بن منصور الشنفري إلى الجبال الاسكتلندية لتصوير طائر البفن.

ويضم باب "ريشة" مساحة لإبداعات الطلاب في الرسم والخط العربي، في حين جاء باب "دانيةً قطافها" ليضم مجموعة من اللقاءات مع شخصيات مبدعة في مجالات متنوعة كالتصوير والإخراج السينمائي والرسم والمسرح والرواية والعمل التطوعي. فيما حوى باب "مِحبرة" مجموعة متنوعة من فنون الكتابة كالقصيدة والقصة والخاطرة والمقال وأدب المهجر.

كما كان لتجارب الطلاب المبتعثين وتحقيق أهدافهم ونجاحاتهم نصيب من خلال باب "تجارب". وفي باب "وجهات وآراء" عرض الإصدار وجهات نظر مختلفة لعدد من الطلبة حول موضوع اختيار سنة اللغة في الابتعاث.

وعرض باب "الحوار هو الحل" لقاء مع سعادة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عضوة مجلس الدولة عن تجربتها البرلمانية، وآرائها حول دور الشباب العماني في مسيرة التنمية، اللقاء كان خلال مشاركتها في "مبادرة حوار" التي تنظمها سنويا جمعية الطلبة العمانيين بمدينة ريدنج. كما طرح باب "تسالي" لغز للقراء حول مواضيع طُرحت في العدد.

واستعرض باب "أصداء المجلس وأخبار الجمعيات"  أبرز أخبار الأنشطة والفعاليات التي تم تنظيمها من قبل المجلس الاستشاري الطلابي العماني وجمعيات الطلاب العمانيين بالمملكة المتحدة خلال العام 2019. ليكون ختام العدد مع باب "ريشة الأطفال" مساحة خصصت لعرض رسوم أطفال الطلاب المبتعثين.

وبهذا الخصوص، قال مسلم بن تمان العمري الملحق الثقافي العماني بلندن: تتعاقب السنوات وتواصل مجلة قطاف نجاحها برؤية ونتاج أدبي طلابي متجدد، ونشكر القائمين على المجلة وكذلك الطلاب الذين شاركوا بأعمالهم الفنية والأدبية لتستمر مسيرة المجلة بهذه الصورة البهية المشرفة.

بدوره، يقول سيف الدين بن عامر البارحي رئيس المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة للدورة السادسة: مجلة قطاف أول مجلة ثقافية للطلبة العمانيين الدارسين خارج السلطنة جاءت لتقطف بمشاركات الطلاب المبتعثين من كل بساتين الثقافة والآداب والفنون ثمارا متنوعة فيها الفائدة والمتعة.

وأضاف البارحي: يمتد العمل على العدد عامًا كاملًا من قبل فريق يضم تسعة طلاب وطالبات تولوا عمليات تجميع وتنقيح واختيار وتحرير المشاركات ثم التنسيق والمراجعة والتصميم والإخراج الفني للعدد.

وحول الجديد في العدد الرابع لقطاف، يقول أحمد بن علي السعدي رئيس فريق تحرير المجلة ورئيس لجنة الأنشطة بالمجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة لعام 2019: تميز الإصدار الرابع من قطاف باحتوائه على خمسة أبواب جديدة إلى جانب أبوابها السابقة، كما تميز العدد بزيادة أعداد الطلاب المشاركين فيه بأعمالهم ومواضيعهم الأدبية والفنية.

وأضاف السعدي: بلغ العدد 38 طالبًا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، وهذا يعد أكبر عدد مشارك في مجلة قطاف منذ انطلاقتها الأولى في العام 2016م، وتتوافر النسخة الإلكترونية على موقع المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة عبر الرابط (Osac-uk.org)، إلى جانب طباعة عدد محدود من النسخ الورقية للعدد الجديد، ويأمل القائمون على المجلة أن تتوافر ورقيا وبنسخ أكثر في الأعوام المقبلة.