آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
17-02-2020 م

جريدة عمان

حققت جامعة السلطان قابوس العديد من الإنجازات في مجال البحث العلمي والابتكار خلال الـ 34 عاما الماضية، فمنذ اليوم الأول والجامعة وضعت نفسها في سباق العلم المتسارع الذي لا يعترف إلا بالريادة والإبداع في جميع المجالات، واستطاعت بجهود الجميع أن تحقق الكثير من المنجزات لتواصل مسيرتها لأجل غد مشرق ومستقبل باهر لعماننا الغالية تحقيقا للرؤية السامية للمغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- بإنشاء مجتمع قائم على التعليم، والبحث عن المعرفة، والانخراط في البحث العلمي الرصين وذلك لإتاحة الفرصة لأبنائه العمانيين للمساهمة في والإضافة إلى منظومة المعرفة التي كونتها البشرية، فقد راهن السلطان قابوس -رحمه الله- على التعليم والبحث العلمي جوهرًا لتحول المجتمع العماني، وتميز عهده بالتوسع السريع في نظام التعليم الرسمي في جميع أنحاء السلطنة، والحرص المستمر على تفعيل دور البحث العلمي في التنمية المستدامة في عمان.

كما آمن جلالته -رحمه الله- بأن المعرفة قابلة للتجديد، وأن الالتزام بتوليدها عن طريق التعليم والبحث العلمي ركيزة أساسية لبناء دولة قوية ومزدهرة، وهو ذات المبدأ الذي تقوم عليه رؤية عمان 2040، التي أشرف عليها جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- والتي تتضمن التزامها بتوفير منظومة متطورة ومتكاملة من التعليم والبحث العلمي تدعم الابتكار والتنمية المستدامة وتؤسس مجتمعا من المبدعين والمبتكرين الذين يفخرون بهويتهم الوطنية، والقادرون على المنافسة عالميًا.

وتقدم رؤية عمان 2040 نهجًا واضحا نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة والرفاه الاجتماعي الذي يضمن تحول السلطنة إلى مجتمع قائم على المعرفة والمهارات، ومن أجل ذلك شكّل التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية الأولوية الوطنية الأولى في الرؤية؛ مما يحتم توفير مصادر تمويل متنوعة ومستدامة لدعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار في المجالات الاستراتيجية، إضافة إلى تعزيز أواصر الشراكة الحقيقية بين المؤسسات البحثية ومؤسسات القطاع الخاص، وهو ما يتحقق عنه تطوير نظام وطني يعزز البحث العلمي والابتكار والإبداع، ويمكّن القدرات البشرية، إضافة إلى هذه الأهداف، فإن الرؤية تنص كذلك على ارتكاز بقية مجالات الأولويات الوطنية المطروحة فيها، مثل الصحة والتنويع الاقتصادي على البحث العلمي والابتكار.

وما زالت جامعة السلطان قابوس ملتزمة التزاما تاما بتحقيق تطلعات جلالة السلطان قابوس-طيب الله ثراه- التي أرادها للمؤسسة بأن تساهم في تلبية احتياجات التنمية في السلطنة والمضي قدما نحو تطوير مختلف القطاعات، وهو ما يتسق مع النحو المفصل في رؤية عمان 2040.

ونتيجة لذلك؛ واصلت الجامعة الوفاء بمهمتها تجاه المجتمع العماني الذي ظهر جليا منذ قبول الدفعة الأولى من الطلبة في العام الدراسي 1986/‏‏‏1987م، وكذلك في رسالتها كبيت وطني للحكمة والخبرة والتي ترتكز على ثلاث ركائز أساسية وهي: التعليم والتعلم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، إذ يؤدي كل من البحث العلمي والابتكار أدوارًا أساسية في التميز في التعليم والتعلم، إضافة إلى المساعدة في توجيه جهود المشاركة المجتمعية، ونتيجة لذلك، فقد ظل الالتزام بالبحث العلمي سمة أساسية للجامعة منذ إنشائها. فأحرزت الجامعة على مدار الأربعة والثلاثين عامًا الماضية تقدمًا ملحوظًا في تطوير البنية الأساسية للبحث العلمي والابتكار والخبرات والنتاجات المهمة، ولا يزال البحث العلمي متصدرا اهتمام كلياتها التسع ومراكزها البحثية الأربعة عشر.

وعلى صعيد الدراسات العليا في الجامعة؛ فإن أعداد الطلبة والبرامج الدراسية في تزايد مستمر، حيث كان عدد الطلبة في عام 1992م لا يتجاوز 36 طالبا بمستوى الماجستير، في حين طرحت الجامعة بحلول عام 2008م، 63 برنامجًا للدراسات العليا، بما في ذلك 47 برنامجًا على مستوى الماجستير و16 على مستوى الدكتوراه، مع حوالي 359 طالبًا وطالبة، أما في الوقت الحالي فيوجد حوالي 63 برنامجًا للماجستير و30 برنامجًا للدكتوراه لطلبة الدراسات العليا، تضم حوالي 695 1 طالبًا وطالبة.

تضم جامعة السلطان قابوس مجموعة من المراكز البحثية يبلغ عددها 14 مركزا بحثيا، أنشئت بشكل تدريجي منطلقًا من تأسيس مركز الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، ومركز الدراسات العمانية، في عام 1998م، ليزداد العدد باستمرار منذ ذلك الحين حسب المقتضيات، حيث أنشئ مركز الدراسات والبحوث البيئية، ومركز رصد الزلازل، ومركز أبحاث الاتصالات والمعلومات، ومركز أبحاث النفط والغاز، ومركز أبحاث المياه، ومركز التميز في التقنية الحيوية البحرية، ومركز البحوث الإنسانية، ومركز أبحاث علوم الأرض.

وانضم إلى هذه المراكز مؤخرًا مركز البحوث الطبية، ومركز أبحاث تقنية النانو، ومركز أبحاث الطاقة المستدامة، إضافة إلى مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا. وتعمل هذه المراكز بجانب دورها الأساسي في إجراء البحوث العلمية والابتكار في تخصصاتها، تعمل في أحدث الأبحاث التطبيقية متعددة التخصصات في المجالات ذات الأهمية الوطنية الإستراتيجية.

كما تأتي الكراسي البحثية والأكاديمية والمجموعات البحثية في الجامعة لتكمل العمل البحثي النوعي والابتكاري الذي تقوم به كليات جامعة السلطان قابوس ومراكزها البحثية، وتُعد الكراسي البحثية برامج بحثية يشارك فيها أساتذة متخصصون وفرق أبحاث تكون تحت إشراف هؤلاء الأساتذة المتخصصون تعمل في أنشطة استقصائية دقيقة في مجالات اختصاصاتهم، وتضم جامعة السلطان قابوس حاليًا سبعة كراسي بحثية وأكاديمية وهي: كرسي اليونسكو لدراسات صخور الأفيوليت، وكرسي المؤسسة العامة للمناطق الصناعية البحثي لتطوير المناطق الصناعية والحرة، وكرسي غرفة تجارة وصناعة عمان للدراسات الاقتصادية، وكرسي منظمة التجارة العالمية، وكرسي اليونسكو للتقنية الحيوية البحرية، وكرسي شل للعلوم الأرضية الكربوناتية، وكرسي مركز حكم القانون ومكافحة الفساد.

وتقوم هذه الكراسي البحثية بإجراء البحوث العلمية والأنشطة المتعددة في مجال الابتكار وخدمة المجتمع، كما تسهم كذلك في مساعدة الجامعة على توطيد أواصر الشراكة البحثية مع مجموعة من أصحاب العلاقة المحليين والدوليين بما يصب في تطوير السلطنة.

كما توجه اهتمام الجامعة كذلك نحو تشكيل مجموعات بحثية متخصصة في مجالات متعددة، وتشمل هذه المجموعات: مجموعة معالجة الإشارات الطبية الحيوية والذكاء الاصطناعي في الطب، ومجموعة تقنيات التضوء وتصغير نظم التحليل الكيميائي، ومجموعة المعادلات التفاضلية الجزئية: النظرية، النمذجة والحساب، ومجموعة نمذجة ديناميكية الموائع النانوية، ومجموعة أمراض النبات البحثية، ومجموعة إدارة المخلفات: تقليل، تدوير وإعادة استخدام، والمجموعة البحثية في الجانب المعرفي: التعلم والتطبيقات، ومجموعة بحوث المدن الذكية، والمجموعة البحثية لتقييم المخاطر الزلزالية، ومجموعة الفنون البصرية العُمانية، ومجموعة أبحاث الشيخوخة والخرف، ومجموعة نظم المعلومات وتبني الابتكار، ومجموعة الاضطرابات القلبية الوعائية وتصلب الشرايين، ومجموعة أبحاث المواد الكيميائية. وبالرغم من تنوعها في مجالات اهتمامها، إلا أن المجموعات البحثية بالجامعة تشترك في عدد من الأهداف المتداخلة، بما في ذلك إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة، وبناء شبكات واسعة تضم الباحثين في التخصصات البينية للمشاركة في البحوث التطبيقية في مجالات تتطلب مناهج معقدة.

وعند التطرق إلى التوسع في البنية الأساسية للبحث العلمي والابتكار والخبرات في الجامعة، فإن ذلك يشمل إنشاء أحدث المختبرات والمعامل والمشروعات البحثية التي تُمكن جامعة السلطان قابوس من الوفاء بالتزامها في تحقيق رؤية 2040، بما في ذلك المساهمة في تهيئة الظروف الملائمة للسلطنة التي تتيح لها التفاعل والاستجابة لمتطلبات عصر الثورة الصناعية الرابعة، ويتجلى ذلك في إنشاء الجامعة بالتعاون مع شركة ممكن والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) مختبر إنترنت الأشياء التابع لمركز أبحاث الاتصالات والمعلومات في الجامعة، وذلك من أجل استكشاف حلول المدن الذكية التي تصب في تحسين نوعية حياة المجتمع العماني.

كما يستضيف هذا المركز أيضًا مختبر البرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر (FOSS)، والذي يدعم نقل التقنيات المبتكرة للثورة الصناعية الرابعة، وهي مبادرات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمبادرة التي يقودها مركز أبحاث الطاقة المستدامة الموجود بالجامعة لتحويل الجامعة إلى حرم جامعي صديق للبيئة في السلطنة، ومن المتوقع أن تساعد الجهود المبذولة في هذا الاتجاه على تزويد السلطنة بمسار استرشادي واضح لتحقيق التنمية المستدامة خلال العقود المقبلة.

وعلى صعيد النتاج البحثي للباحثين في الجامعة، فقد أسهموا منذ عام 1986م حتى الآن بحوالي 12787 ورقة علمية مفهرسة في مصادر سكوبس (Scopus)، واستمر هذا الرقم في التزايد، فبعد أن كانت أربع أوراق علمية فقط مفهرسة في سكوبس في عام 1986م، أصبحت 243 ورقة علمية في عام 2000م، ثم بلغت 1048 ورقة علمية في عام 2019م، وتم الاقتباس من هذه الأوراق العلمية المنشورة أكثر من 1100 مرة.

إضافة إلى ذلك فإن الجامعة تولي اهتمامًا صاعدًا بتوفير برامج وأنظمة لتمويل البحوث العلمية، وينطوي ذلك على المنح الداخلية التي أنشئت في عام 1999م، ومنحة المكرمة السامية لدعم المشاريع البحثية الاستراتيجية التي انطلقت في عام 2001م، ومنح مجلس البحث العلمي التي أنشئت في عام 2010م، والمنح الخارجية، والمنح المشتركة مع جامعات مختلفة حول العالم ومنحة عمادة البحث العلمي وغيرها.

وواصلت برامج المنح المختلفة بالجامعة تقديم الدعم المالي للمشاريع البحثية في المجالات الاستراتيجية؛ ففي عام 1999م، مولت المنح الداخلية لجامعة السلطان قابوس 75 مشروعًا بحثيًا، والتي زادت لتصل إلى 100 مشروعًا في عام 2019م. كما دعمت منحة المكرمة السامية لدعم المشاريع البحثية الاستراتيجية منذ أن تأسست في عام 2001م، أكثر من 100 مشروعًا بحثيًا استراتيجيًا تتناول قضايا العالم الفعلية في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

كما دعمت منح مجلس البحث العلمي مجموعة من المشاريع البحثية في جامعة السلطان قابوس، بما في ذلك 94 منحة بحثية مفتوحة حصل عليها باحثون في الجامعة، و 75 مشروعًا من خلال برنامج دعم بحوث الطلاب، ومشروعًا واحدًا من خلال برنامج دعم بحوث الطلاب الخريجين، ومنذ أن تم تقديم برنامج تمويل البحوث المبني على الكفاءة من مجلس البحث العلمي مؤخرًا، حصلت الجامعة على 36 منحة بحثية، وخمس منح للخريجين، و26 لطلبة الدراسات الجامعية.

ومنذ المراحل الأولى لتأسيس الجامعة، شارك أعضاء هيئة التدريس والباحثون فيها في 68 مشروعًا بحثيًا مدعومًا من المنح الخارجية بقيمة إجمالية قدرها 6.699.029 ريال عماني، هذا بالإضافة إلى 11 مشروعًا بحثيًا بدعم من منح الشركة العمانية للاتصالات «عمانتل»، وخمس منح بحثية من شركة النفط البريطانية العمانية «بي بي عُمان». وتشمل المصادر الأخرى لتمويل البحث العلمي في الجامعة منحة عمادة البحث العلمي التي قُدمت مؤخرًا، حيث قدمت تمويلًا لـ 60 مشروعًا في عام 2019م.

كما استمر باحثو جامعة السلطان قابوس في المشاركة بفاعلية في تقديم الخدمات الاستشارية لمختلف القطاعات والجهات التي تتقدم بطلبها إلى الجامعة وذلك منذ إدخال آليات رسمية لإدارتها، ففي عام 1995م قدمت الجامعة خدمة استشارية تقدر قيمتها بـ 7600 ريال عماني، ثم ارتفع العدد بحلول عام 2000م ليبلغ 17 خدمة استشارية بقيمة إجمالية قدرها 930 367 ريالا عمانيا، وفي عام 2019م، قدمت الجامعة 51 خدمة استشارية بلغت قيمتها 1.706.913 ريال عماني.

ويعد البحث العلمي والإبداع هما الأساس الطبيعي والضروري للابتكار، وفي هذا الصدد، فقد تزايد مستوى نتاجات جامعة السلطان قابوس في مجال الملكية الفكرية على مر السنين مدعومًا بتطور البنية الأساسية للبحث العلمي والمبادرات التطويرية المتعددة.

وبينما كانت أنشطة الجامعة في مجال الملكية الفكرية لا تزال في بداياتها في عام 2004م، حيث بلغت ثلاثة إفصاحات عن الاختراعات، وثلاثة طلبات لتسجيل البراءة، وبراءتي اختراع ممنوحتين، ولم يتم تسجيل حقوق نشر؛ إلا أن هذه الأعداد قد ارتفعت في عام 2018م لتبلغ 16 إفصاحًا عن الاختراع، وطلب براءة واحد، وثلاث براءات اختراع ممنوحة، وثلاث حقوق نشر مسجلة. وفي العام الماضي، مُنح مخترعو الجامعة براءة اختراع واحدة، وتم التقدم بطلب للحصول على 21 براءة اختراع، كما تم تسجيل أربع حقوق نشر.

وحول سبل الدعم والتطوير المتصاعد في هذا المجال، فقد عملت الجامعة أيضًا على زيادة عدد حلقات العمل والدورات التدريبية التي تقدمها للمبتكرين والمخترعين، حيث قُدمت حلقة عمل واحدة في الابتكار والملكية الفكرية في عام 2010م، لـ 40 مشاركًا، وفي عام 2018م نظمت الجامعة خمس جلسات لحوالي 265 مشاركًا.

ثم جاء إنشاء مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا في عام 2018م تتويجًا للجهود المبذولة في هذه الإطار واستجابة لمقتضيات العصر، إذ يعمل المركز على دعم الشباب العمانيين في كل جانب من جوانب الابتكار وريادة الأعمال بهدف إنشاء مشاريع ومبادرات جديدة تسهم في تطوير القطاع الخاص وخلق وظائف في صناعات التكنولوجيا المتطورة.

كما حرصت الجامعة منذ تأسيسها على تطوير مجلاتها العلمية المحكمة الستة والتي أنشئت بين عامي 1996م و2006م ، فأصبحت تتمتع الآن بمستويات متزايدة من الانتشار والتأثير الدولي، كما أصبحت جميعها مفهرسة في واحد أو أكثر من المؤشرات وقواعد البيانات الدولية.

وتشمل هذه المواقع سكوبس، ودليل الوصول المفتوح (DOAJ)، وإبسكو (EBSCO)، وجي جايت (J-Gate)، ومعامل التأثير العربي والاقتباس، ودار المنظومة، وشبكة المعلومات العربية التربوية «شمعة». وقد ساعد هذا المسعى، إضافة إلى تحويل المجلات إلى نظام الوصول المفتوح، على ضمان وصولها إلى عدد أكبر من القراء في جميع أنحاء العالم، والتأكيد على المحتوى العلمي الرصين.