"لقد أولت مسيرتنا عناية كبيرة لإنجاز البنية الأساسية في مجالي التعليم والتدريب، وأكملنا بذلك مراحل مهمة حرصا منا على إعداد أبنائنا للمشاركة في بناء وتنمية البلاد، وأنه لمن الضروري أن نبذل المزيد من الجهد لتطوير السياسات المتبعة في هذين المجالين بما يخدم توجهاتنا الأساسية للاعتماد على قوانا البشرية في مختلف مجالات العمل، وذلك بالربط بين هذه السياسات وبين احتياجات البلاد من القوى العاملة ربطا دقيقا وفعالا، وبكل ما يعنيه ذلك من تكيف وتنوع في برامج التعليم والتدريب وفقا لمتطلبات العمل في سائر قطاعات الدولة من المهنيين والفنيين وغيرهم من العمالة المدربة والكفاءات المؤهلة في مختلف التخصصات..".