"إن دور العلم في بناء الإنسان وتطوير المجتمع دور حيوي لا يمكن إنكاره، ولكن لكي يحقق العلم غايته في بناء الشخصية السوية والمجتمع المستقر المتماسك فلابد من المحافظة على التقاليد الإجتماعية النافعة والسلوك الإيجابي الصحيح النابع من هوية حضارية متميزة, لذلك كان لزاما أن نتمسك دائما وأبدا بما هو مناسب لمجتمعنا وبيئتنا وظروف الحياة في بلادنا....
إن صرح التعليم في هذا البلد العزيز يزداد على الأيام رسوخا ونحن لا نألو جهدا في أن نضيف إليه كلما دعت الحاجة لبنات جديدة تعلي بنيانه وتقوي أركانه وتوطد قواعده..".