آخر الأخبار

عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس تدعو الطلبة الجدد إلى الاستفادة من البيئة الجامعية 2020-08-18 م ختام البرنامج الصيفي الافتراضي بـ”تعليمية” الوسطى 2020-08-17 م البرنامج التعريفي لطلبة الدفعة الـ«35» بجامعة السلطان قابوس يبدأ 30 أغسطس الجاري 2020-08-17 م إشادات واسعة بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.. ومختصون: تُسهم في توحيد رؤى واستراتيجيات التطوير 2020-08-17 م بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة تواصل فعاليات البرنامج الصيفي «صيفنا تقانة وتميز» بتعليمية مسقط 2020-08-17 م كلية الخليج تنظم الملتقى المرئي الأول للطلبة ذوي الإعاقة السمعية 2020-08-17 م طالبة عمانية تحرز نتائج باهرة في "البكالوريا الدولية" 2020-08-11 م تعليمية الظاهرة تكرم طلبتها المجيدين فـي دبلوم التعليم العام عبر تقنية «زووم» 2020-08-11 م «التربية» تغلق باب المشاركة في استبانة تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-10 م أكثر من 37 ألف استبانة تم تعبئتها خلال 17 ساعة في تحديد البديل التعليمي المناسب 2020-08-09 م
من خطاب المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه - بمناسبة العيد الوطني الرابع والعشرين المجيد 18 نوفمبر 1994م من خطاب المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه - بمناسبة العيد الوطني الرابع والعشرين المجيد 18 نوفمبر 1994م

‏"لقد كان تعزيز قدرة الإنسان العماني على خدمة وطنه غاية كبرى، وهدفا ‏أسمى، ولتحقيق ذلك كان لابد من نشر التعليم.. وكان لا بد من ربط هذا التعليم بثقافة الأمة وحضارتها وموروثها التاريخي من ناحية، وبمناهج العصر وأدواته ‏وتقنياته من ناحية أخرى، لذلك أقيمت المدارس ومعاهد العلم المختلفة على امتداد الساحة العمانية، وهي تزداد على الأيام توسعا وتنوعا ، وفقا لحاجات المجتمع، وفي ضوء سياسة ثابتة تستلهم هذه الحاجات وتستجيب لدواعيها ومقتضياتها ، ومن هذا المنطلق، ونظرا لأن دراسة العلوم الإسلامية على المستوى الجامعي تتولاه في الوقت الحاضر جهات حكومية متعددة ووفقا لمناهج دراسية مختلفة، مما قد يؤدي إلى تباين في المستوى العلمي، واختلاف في التوجه الفكري للخريجين في هذا المجال... ورغبة منا في تطوير هذه المناهج وتقويتها لتتواكب مع متطلبات المستقبل، وفي توحيد الإشراف على تنفيذها وتحقيق غاياتها في جهة واحدة، فقد أمرنا بدراسة إنشاء كلية للشريعة والقانون في مسقط تتولى إعداد المختصين في العلوم الشرعية والقانونية بمختلف فروعها وتخصصاتها وبما يؤدي إلى بروز جيل من المؤهلين العمانيين قادر على تحمل مسؤولياته في هذه المجالات بكل كفاءة واقتدار، وإلى جانب هذه الكلية تتم الآن دراسة إقامة معهد للقضاء العالي في نزوى وهو معهد لإعداد القضاة الشرعيين والقانونيين الذين تحتاج إليهم المحاكم في المراحل التنموية القادمة والملتحقون بهذا المعهد سيكونون من حملة الشهادة الجامعية في الشريعة أو القانون، وعند تخرجهم منه يمنحون دبلوما عاليا يؤملهم للانخراط في سلك القضاء.

إن تحديات المستقبل كثيرة وكبيرة. والفكر المستنير، والثقافة الواعية، والمهارات التقنية الراقية، هي الأدوات الفاعلة التي يمكن بها مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها. لهذا فإنه لابد لنظام التعليم من أن يعمل جاهدا في سبيل توفير هذه الأدوات في الوقت المناسب تحقيقا للغاية التي من أجلها أنشئ وهي النهوض بالمجتمع، وتطوير قدراته وامكاناته، ليتمكن من مواكبة مسيرة الحضارة في جميع الميادين. تلك هي مهمة نظام التعليم وواجبنا جميعا مساعدته في إنجازها على أفضل وجه ممكن".